عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم بإجابة دعواته لأقوام بأشياء فحصلت لهم
الباب الحادي والأربعون في إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
214
جزء
الباب الحادي والأربعون في
إجابة دعائه صلى الله عليه وسلم لرجل من الأنصار
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
عن
nindex.php?page=showalam&ids=23
سلمان
رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=933434
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يعود رجلا من الأنصار ، فلما دخل عليه وضع يده على جبينه فقال : «كيف تجدك ؟ » فلم يحر إليه شيئا ، فقيل : يا رسول الله ، إنه عنك مشغول ، فقال : «خلوا بيني وبينه» ، فخرج الناس من عنده وتركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأشار المريض أن أعد يدك حيث كانت ، ثم ناداه : يا فلان ، ما تجد ؟ قال : أجد خيرا . وقد حضرني اثنان أحدهما أسود ، والآخر أبيض ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أيهما أقرب منك ؟ » قال : الأسود ، قال : «إن الخير قليل وإن الشر كثير» ، قال :
فمتعني يا رسول الله منك بدعوة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اللهم اغفر الكثير وأنم القليل» ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما ترى ؟ » قال : خيرا بأبي أنت وأمي ، أرى الخير ينمى وأرى الشر يضمحل ، وقد استأخر عني الأسود ، قال : «أي عملك كان أملك بك ؟ » قال : كنت أسقي الماء .
[قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اسمع يا
nindex.php?page=showalam&ids=23
سلمان ،
هل تنكر مني شيئا ؟ » قال : نعم ، بأبي وأمي ، قد رأيتك في مواطن ما رأيتك على مثل حالك اليوم ، قال : «إني أعلم ما يلقى ما منه عرق إلا وهو يألم الموت على حدته» ]
.
[
ص:
214 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث