عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب آيات في منامات رويت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الباب الثالث فيما رآه ابن زميل الجهني
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
233
جزء
الباب الثالث فيما رآه
ابن زميل الجهني
رضي الله تعالى عنه
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
عن
ابن زميل الجهني
رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939889
رأيت رؤيا فقصصتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : رأيت جميع الناس على طريق رحب سهل لاحب ، والناس على الجادة منطلقون ، فبينما هم كذلك ، إذ أشفى ذلك الطريق على مرج لم تر عيناي مثله ، يرف رفيفا ، ويقطر نداه فيه من أنواع الكلاء ، فكأني بالرعلة الأولى ، حين أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق ، فلم يظلموه يمينا ولا شمالا ، فكأني أنظر إليهم منطلقين ، ثم جاءت الرعلة الثانية وهم أكثر منهم أضعافا ، فلما أشفوا على المرج كبروا ثم أكبوا رواحلهم في الطريق ، فمنهم المرتع ، ومنهم الآخذ الضغث ، ومضوا على ذلك ، ثم قدم عظم الناس ، فلما قدموا على المرج كبروا ، وقالوا : هذا خير المنزل ، فكأني أنظر إليهم يميلون يمينا وشمالا ، فلما رأيت ذلك لزمت الطريق حتى آتي أقصى المرج ، فإذا أنا بك يا رسول الله على منبر فيه سبع درجات ، وأنت في أعلاها درجة ، فإذا عن يمينك رجل آدم شثن أقنى ، إذا هو تكلم يسمو فيفرع الرجال طولا ، وإذا عن يسارك رجل سمار ربعة أحمر كثير خيلان الوجه ، كأنما حمم شعره بالماء ، إذا هو تكلم أصغيتم له إكراما له ، وإذا أمامكم شيخ أشبه الناس بك خلقا ووجها كلهم يؤمونه يريدونه ، وإذا أمام ذلك ناقة عجفاء شارف ، وإذا أنت يا رسول الله كأنك تبعثها ، فانتقع لون رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة ثم سري عنه ، فقال : «أما ما رأيت من الطريق السهل الرحب ، فذلك ما حملتكم عليه من الهدى ، فأنتم عليه ، وأما
المرج الذي رأيت فالدنيا وغضارة عيشها ،
مضيت أنا وأصحابي لم نتعلق بها ، ثم جاءت الرعلة الثانية بعد وهم أكثر منا ، فمنهم المرتع ، ومنهم الآخذ الضغث ونجوا على ذلك ، ثم جاء عظم الناس فمالوا في المرج يمينا وشمالا ، وأما أنت فمضيت على طريق صالحة ، فلن تزال عليها حتى تلقاني ، وأما المنبر الذي رأيت سبع
[
ص:
233 ]
درجات وأنا في أعلاها درجة ، فالدنيا سبعة آلاف سنة ، وأنا من آخرها ألفا ، وأما الرجل الذي رأيت عن يميني فذلك
موسى
إذا تكلم يعلو الرجال بفضل كلام الله إياه ، والذي رأيت عن يساري ، فذلك
عيسى
نكرمه لإكرام الله إياه ، وأما الشيخ فذاك أبونا
إبراهيم
كلنا نؤمه ونقتدي به ، وأما الناقة فهي
الساعة علينا تقوم ، فلا نبي بعدي ،
ولا أمة بعد أمتي»
.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة