وروى nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو جهل : يا معشر قريش ، إن محمدا قد أبى إلا ما ترون من عيب ديننا ، وشتم آبائنا ، وتسفيه أحلامنا ، وسب آلهتنا ، وإني لأعاهد الله لأجلسن له غدا بحجر ، فإذا سجد في صلاته فضحت به رأسه ، فليصنع بعد ذلك بنو عبد مناف ما بدا لهم ، فلما أصبح أبو جهل أخذ حجرا وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وقد غدت قريش فجلسوا في أنديتهم ينظرون ، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احتمل أبو جهل الحجر ، ثم أقبل نحوه حتى إذا دنا منه ثم رجع ، منتقعا [ ص: 256 ]
لونه ، قد يبست يداه على حجره ، حتى قذف الحجر من يده ، فأتى قريشا ، فقالوا له : ما لك ؟ قال : لما قمت إليه عرض لي فحل من الإبل ، فوالله ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ، ولا أنيابه لفحل قط ، فهم أن يأكلني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ذاك جبريل ، لو دنا مني لأخذه» .