عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب معجزاته صلى الله عليه وسلم في عصمته من الناس
الباب الخامس في عصمته صلى الله عليه وسلم من دعثور بن الحارث الغطفاني
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
258
جزء
الباب الخامس في
عصمته صلى الله عليه وسلم من
دعثور بن الحارث الغطفاني
روى
nindex.php?page=showalam&ids=15472
الواقدي
عن
محمد بن زياد بن أبي هنيدة
والضحاك بن عثمان
وعبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر
عن
عبد الله بن أبي بكر
رضي الله عنهم قالوا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890012
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جمعا من غطفان من بني ثعلبة بن محارب بذي أمر ، قد تجمعوا يريدون أن يصيبوا من أطراف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، معهم رجل يقال له :
دعثور بن الحارث ،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أربعمائة وخمسين رجلا ومعهم أفراس ، فهزمت منه الأعراب فوق ذروة من الجبال ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا أمر فعسكر به ، وأصابهم مطر كثير ، فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ، فأصابه ذلك المطر فبل ثوبه ، وقد جعل وادي ذي أمر بينه وبين أصحابه ، ثم نزع ثيابه فنشرها لتجف ، وألقاها على شجرة ثم اضطجع تحتها والأعراب ينظرون ، فقالت
لدعثور ،
وكان سيدها وأشجعها : قد أمكنك
محمد ،
وقد انفرد من أصحابه ، حيث إن غوث بأصحابه لم يغث حتى تقتله ، فاختار سيفا من سيوفهم صارما ، ثم أقبل حتى قام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف مشهورا فقال : يا
محمد ،
من يمنعك مني اليوم ؟ فقال : «الله عز وجل» ، ودفع
جبريل
في صدره فوقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام على رأسه ، فقال : «من يمنعك مني ؟ » قال : لا أحد ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن
محمدا
رسول الله ، لا أكثر عليك جمعا أبدا ، فأعطاه سيفه ثم أدبر ، ثم أقبل بوجهه فقال : والله لأنت خير مني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «أنا أحق بذلك منك» .
فأتى قومه فقالوا : أين ما كنت تقول ، والسيف في يدك ، قال : قد كان والله ذلك ، ولكن نظرت إلى رجل أبيض طويل ، فدفع في صدري ، فوقعت لظهري ، وعرفت أنه ملك
[
ص:
258 ]
وشهدت أن
محمدا
رسول الله ، وجعل يدعو قومه إلى الإسلام ، ونزلت هذه الآية :
يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمت الله عليكم إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم
الآية
[المائدة 11] ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13933
البيهقي
وقال : روي في غزوة ذات الرقاع قصة أخرى ، مثل هذه ، فإن كان
nindex.php?page=showalam&ids=15472
الواقدي
قد حفظ ما ذكر في هذه الغزوة فكانت قصتان .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية