[ ص: 363 ]
الثامنة والثلاثون بعد المائة :
وآلات الملاهي .
التاسعة والثلاثون بعد المائة :
وبتحريم نكاح الأخت .
الأربعون بعد المائة : وبتحريم
أواني الذهب والفضة .
الحادية والأربعون بعد المائة :
وبتحريم الحرير .
الثانية والأربعون بعد المائة :
وحلي الذهب على رجالهم .
الثالثة والأربعون بعد المائة : وبتحريم
السجود لغير الله ، وكانت تحية من قبلنا ، فأعطينا مكانه السلام .
الرابعة والأربعون بعد المائة : وبأنهم
عصموا من الاجتماع على ضلالة ونشأ من ذلك أن إجماعهم حجة .
الخامسة والأربعون بعد المائة : وبأنهم
لا تعمهم سنة عامة .
السادسة والأربعون بعد المائة :
ولا يستأصلهم عدو .
روى الشيخان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=19المغيرة بن شعبة قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=657233 "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك ظاهرين" .
وروى أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653369 "لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من حالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة أبدا" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، عن
أبي بصرة الغفاري عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=706811 "سألت الله أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلكهم بالسنين ، كما أهلك الأمم قبلهم فأعطانيها ، وسألته أن لا يظهر عليهم عدوا فأعطانيها ، وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14274الدارمي ، nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، عن
عمرو بن قيس أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=708856 "إن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث : لا يعمهم بسنة ، ولا يستأصلهم عدو ، ولا يجمعهم على ضلالة" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=664472 "إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها وإن ملكها سيبلغ ما زوى لي منها وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم ، فيستبيح بيضتهم فأعطاني" .
[ ص: 364 ]
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة ، عن
سعد -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=103561 "سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها ، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردت علي" .
السابعة والأربعون بعد المائة :
وعصموا من أن يظهر أهل الباطل على الحق .
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قال : ما اختلفت أمة قط إلا غلب أهل باطلها على أهل حقها إلا هذه الأمة .
الثامنة والأربعون بعد المائة :
واختلافهم رحمة وكان اختلاف من قبلهم عذابا .
روى الشيخ
نصر المقدسي في كتاب "الحجة" [ . . . . ] قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"اختلاف أمتي رحمة" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب في رواة
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن
إسماعيل بن أبي المجالد قال : قال
هارون الرشيد لمالك بن أنس : يا أبا عبد الله تكتب هذه الكتب ، وتفرقها في آفاق الإسلام فتحمل عليها الأمة قال : يا أمير المؤمنين ، إن اختلاف العلماء رحمة من الله تعالى على هذه الأمة ، كل يتبع ما صح عنده ، وكل على هدى ، وكل يريد الله .
التاسعة والأربعون بعد
المائة : وعصموا من أن يدعو عليهم نبيهم بدعوة فيهلكوا .
التاسعة والأربعون بعد المائة : وبأن
الطاعون شهادة لهم ورحمة ، وكان على الأمم [قبلنا] عذابا .
روى الشيخان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=663355 "الطاعون رجز أرسل على طائفة من بني إسرائيل أو على من كان قبلكم" .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة -رضي الله عنها- قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653215سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الطاعون فأخبرني "أنه عذاب يبعثه الله على من يشاء ، وأن الله جعله رحمة للمؤمنين ، وليس من أحد يقع الطاعون ، فيمكث في بلده صابرا محتسبا ، يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له ، إلا كان له من الأجر مثل أجر شهيد" .
الخمسون بعد المائة : وبأن ما دعوا به استجيب لهم .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14155الحكيم الترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"أعطيت هذه الأمة ما لم يعط أحد" ،
قوله تعالى : ادعوني أستجب لكم [غافر 60] وإنما كان يقال هذا للأنبياء ، وقوله تعالى : وما جعل عليكم في الدين من حرج [الحج 78] ، وإنما كان يقال هذا للأنبياء ، وقوله تعالى : وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس [البقرة 143] ، وإنما كان يقال هذا للنبي : أنت شهيد على . [ ص: 365 ]
قومك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : كان
خالد الربعي يقول : عجبت لهذه الآية
ادعوني أستجب لكم [غافر 60] ، أمرهم بالدعاء ووعدهم بالإجابة ، وليس بينهما شرط ، قال الترمذي : وإنما كانت هذه للأنبياء .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا في الذكر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة قال : قال الله تعالى : "وأعطيتكم ما لو أعطيته
جبريل ومكائيل كنت أجزلت لهما أو كلمة نحوها ادعوني أستجب لكم" .