الرابعة والأربعون : وبأنه -صلى الله عليه وسلم-
لا يطلب منه شهيد على التبليغ ويطلب من سائر الأنبياء .
الخامسة والأربعون :
وبأنه -صلى الله عليه وسلم- يشهد لجميع الأنبياء بالبلاغ ، ويأتي بيان ذلك في حديث الشفاعة .
السادسة والأربعون : وبأن
كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببه ونسبه -صلى الله عليه وسلم- .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي- رضي الله تعالى عنهما- من حديث عمر مرفوعا .
[ ص: 388 ]
قيل : معنى الحديث أن
أمته ينسبون إليه يوم القيامة ، وأمم سائر الأنبياء لا ينسبون إليهم . وقيل : ينتفع يومئذ بالنسبة إليه ، ولا ينتفع بسائر الأنساب .
السابعة والأربعون : وبأن آدم -صلى الله عليه وسلم- يكنى به في الجنة دون سائر ولده تكريما له ، فيقال : يا أبا محمد .
الثامنة والأربعون : وبأن وردت أحاديث في أن
أهل الفترة يمتحنون به يوم القيامة ، فمن أطاع دخل الجنة ، ومن عصى دخل النار ، والظن بآل بيته كلهم أن يطيعوه عند الامتحان ، لتقر بهم عينه .
التاسعة والأربعون : وبأن
عدد درج الجنة بعدد آي القرآن .
الخمسون : وأنه يقال لقارئه : اقرأ وارق ، فآخر منزلتك عند آخر آية تقرأها ، ولم يرد ذلك في سائر الكتب .
الحادية والخمسون : وبأنه
لا يقرأ في الجنة إلا كتابه .
الثانية والخمسون : وبأنه لا يتكلم فيها إلا بلسانه .
الثالثة والخمسون :
وبأنه -صلى الله عليه وسلم- شاهد على أمته بنفسه بإبلاغهم الرسالة . ذكره
القزويني في الخصائص .
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة- رضي الله تعالى عنه- قوله تعالى :
يا أيها النبي ، إنا أرسلناك شاهدا يعني على أمتك بالبلاغ .
[ ص: 389 ]