تنبيه : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي أبو بكر بن العربي : حرمة النبي -صلى الله عليه وسلم- ميتا كحرمته حيا ، وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثال كلامه المسموع من لفظه ، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه ، ولا يعرض عنه كما كان يلزمه ، ذلك في مجلسه عند تلفظه به وقد نبه الله تعالى على دوام الحرمة المذكورة على مرور الأزمنة بقوله تعالى :
وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا [الأعراف - 204] وكلام النبي -صلى الله عليه وسلم- من الوحي وله من الحكمة مثل ما للقرآن إلا معاني مستثناة ، ببيانها في كتب الفقه فإذا كان
رفع الصوت فوق صوته يحبط العمل فما الظن برفع الأمراء ونقائح الأفكار على سننه وما جاء به .