الثامن عشر : في
تقبيله - صلى الله عليه وسلم - إياها وهو صائم .
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها -
nindex.php?page=hadith&LINKID=67805أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم .
وروي أيضا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=67805أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقبلها وهو صائم ، ويمص لسانها ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ، وقال : قوله (يمص لسانها ) في هذا [ . . . ] .
التاسع عشر : في
استرضائه - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة واعتذاره منها في بعض الأحوال والعلامة التي كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستدل بها على غضب
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها - ورضاها ومتابعته - صلى الله عليه وسلم - لهواها .
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير - رضي الله تعالى عنه - قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=698513جاء nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يستأذن [ ص: 173 ] على النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمع nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة وهي رافعة صوتها على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأذن له فدخل فقال : يا ابنة أم رومان وتناولها ، أترفعين صوتك على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال فحال النبي - صلى الله عليه وسلم - بينه وبينها ، قال : فلما خرج nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها : ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك ، قال : ثم جاء nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال : فأذن له فدخل ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر : يا رسول الله أشركاني سلمكما كما أشركتماني في حربكما .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها -
أنه كان بينها وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلام ، فقال لها : من ترضين بيني وبينك ؟ أترضين nindex.php?page=showalam&ids=2بعمر بن الخطاب ؟
قالت : لا ، nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فظ غليظ ، قال - صلى الله عليه وسلم - : «أترضين بأبيك بيني وبينك ؟ قالت : نعم ، فبعث إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : إن هذه من أمرها كذا ومن أمرها كذا قالت : فقلت : اتق الله ، ولا تقل إلا حقا ! قالت : فرفع nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يده فرشم أنفي ، وقال : أنت لا أم لك يا ابنة أم رومان تقولين الحق أنت وأبوك ولا يقوله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فابتذر منخري كأنهما عزلاوان فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن لم ندعك لهذا ! قالت : ثم قام إلى جريدة في البيت فجعل يضربني بها ، فوليت هاربة منه فلزقت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال - صلى الله عليه وسلم - أقسمت عليك لما خرجت فإنا لم ندعك لهذا ، فلما خرج قمت فتنحيت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال : ادني فأبيت أن أفعل فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال لها : لقد كنت من قبل شديدة اللصوق لي بظهري .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني عنها - رضي الله تعالى عنها - قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704027قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إني لأعلم إذا كنت علي راضية ، وإذا كنت علي غاضبة ! فقلت : بم تعلم يا رسول الله ، قال : إذا كنت عني راضية ، قلت : لا ورب محمد ، وإذا كنت علي غضبى قلت : لا ورب إبراهيم ، قلت : صدقت يا رسول الله ، ما أهجر إلا اسمك .