العشرون : في
مسابقته - صلى الله عليه وسلم - لها - رضي الله تعالى عنها - في سفر وتخصيصه إياها بالمسامرة (في البيت ) وفي السفر وانتظاره إياها حتى انقضت عمرتها وقوله - صلى الله عليه وسلم - لما فقدها في السفر : واعويشاه !
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بأسانيد صحيح رجالها عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها -
nindex.php?page=hadith&LINKID=705920أنها كانت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفره فقال : تعالي حتى أسابقك ، فسابقته فسبقته ، فلما حملت اللحم ، سابقته فسبقني فقال : يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ، «هذه بتلك » .
[ ص: 174 ] وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت : مزح رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنهما - قال : أقبلنا مهلين بالحج وأقبلت
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها - مهلة بعمرة حتى إذا كنا
بسرف [عركت حتى إذا قدمنا طفنا
بالكعبة وبالصفا والمروة فأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يحل منا من لم يكن معه هدي ، قال : فقلنا : حل ماذا ، قال : الحل كله فواقعنا النساء وتطيبنا ولبسنا ثيابنا وليس بيننا وبين
عرفة إلا أربع ليال ثم أهللنا يوم التروية ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فوجدها تبكي فقال : ما شأنك ، فقالت : شأني أني قد حضت وقد حل الناس ولم أحلل ولم أطف
بالبيت والناس يذهبون إلى الحج الآن فقال : إن هذا أمر كتبه الله على بنات
آدم ، فاغتسلي ثم أهلي بالحج ، ففعلت ، ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت
بالكعبة وبالصفا والمروة ، ثم قال : قد طللت من حجتك وعمرتك جميعا فقالت : يا رسول الله إني أجد في نفسي ، أني لم أطف
بالبيت حتى حجيت قال : فاذهب بها يا
عبد الرحمن فأعمرها من التنعيم وذلك ليلة الحصبة ] .