تنبيهات :
الأول : اختلف
فيمن زوجها فروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ، وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان وليس بصواب ، لأن
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان كان مقدمه من
الحبشة قبل وقعة
بدر ، وهي ابنة عمته ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : إن الذي زوجها
nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد بن العاص - رضي الله تعالى عنه - وهو ابن عم أبيها ، لأن
العاص بن أمية عم
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان بن حرب بن أمية ، وروى
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ويحتمل أن يكون
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي هو الخاطب ، والعاقد إما
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان أو
nindex.php?page=showalam&ids=2467خالد بن سعيد بن العاص على ما تضمنه الحديث السابق ، وقيل : عقد عليها
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي وكان قد أسلم ، وقيل : إنما تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند مرجعها من
الحبشة ، والأول أثبت من ذلك كله .
وروي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعث
عمر بن أمية الضمري إلى
nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ليخطبها عليه فزوجه إياها ، وأصدقها أربعمائة دينار ، وبعث بها مع
شرحبيل بن حسنة - رضي الله تعالى عنه - فجاءه - صلى الله عليه وسلم - بها ، فيحتمل أنه - صلى الله عليه وسلم بعث
عمرا للخطبة ،
وشرحبيل لحملها إليه ، وكان ذلك في سنة سبع من الهجرة ، وكان أبوها حال نكاحها
بمكة مشركا محاربا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم .
الثاني : روى
nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=673725هاجر عبيد الله بن جحش nindex.php?page=showalam&ids=10583بأم حبيبة بنت أبي سفيان وهي امرأته إلى أرض الحبشة ، فلما قدم أرض الحبشة مرض ، فلما حضرته الوفاة أوصى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة ، [ ص: 197 ] وبعث معها nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي شرحبيل بن حسنة - رضي الله تعالى عنه - وفي هذا إشكالان أحدهما : في الاسم ، فإن المشهور أنه
عبيد الله بالتصغير ، كما تقدم ذكره وأنه تنصر .
ثانيهما : أن
عبيد الله ثبت على إسلامه حتى استشهد
بأحد - رضي الله تعالى عنه - .
الثالث : روى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما -[قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=661565كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه . فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ! ثلاث أعطنيهن . قال «نعم » قال : عندي أحسن العرب وأجمله ، nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة بنت أبي سفيان ، أزوجكها . قال «نعم » قال : nindex.php?page=showalam&ids=33ومعاوية ، تجعله كاتبا بين يديك . قال «نعم » . قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار ، كما كنت أقاتل المسلمين . قال «نعم » .
قال أبو زميل : ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ، ما أعطاه ذلك . لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال «نعم » ] .
الرابع : في بيان غريب ما سبق : أكب : [أقبل عليه وشغل به ] .
ما شعرت [ . . . ] .
لا يقرع أنفه [أي أنه كفء كريم لا يرد ] .
[ ص: 198 ]