الرابع : في
اعتذاره - صلى الله عليه وسلم - إليها .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى بأسانيد ورجال الأولى رجال الصحيح إلا
جندب بن هلال ، لم يدرك
nindex.php?page=showalam&ids=199صفية ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=199صفية - رضي الله تعالى عنها - قالت :
انتهيت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما من الناس أحد أكره إلي منه ، فقال : «إن قومك صنعوا كذا أو كذا » قالت : فما قمت من مقعدي ، وما من الناس أحد أحب إلي منه ، وفي رواية عنها : قالت : ما رأيت قط أحسن خلقا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيته ركب من خيبر على عجز ناقته ليلا ، فجعلت أنعس ، فيضرب رأسي بمؤخر الرحل فيمسني بيده ، ويقول يا هذه ، مهلا يا nindex.php?page=showalam&ids=199بنت حيي ، حتى إذا جاء الصهباء ، قال : أما إني أعتذر إليك ، يا صفية بما صنعت بقومك ، إنهم قالوا لي كذا وكذا
. . .
الخامس : في
قوله - صلى الله عليه وسلم - إنك لابنة نبي وإن عمك نبي ، وإنك تحت نبي .
روى
ابن سعد عن
صفية - رضي الله تعالى عنها - قالت : دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي ، فقال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=199ابنة حيي ، ما يبكيك ؟ قالت : بلغني أن
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة ينالان مني ، ويقولان : نحن خير منها ، نحن بنات عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأزواجه ، قال : ألا قلت لهن كيف تكن خيرا مني وأبي
هارون ، وعمي
موسى ، وزوجي
محمد - صلى الله عليه وسلم - .