العشرون :
فاطمة بنت الضحاك بن سفيان الكلابية .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاة ابنته
زينب وخيرها حين أنزلت آية التخيير ، فاختارت الدنيا ففارقها ، فكانت بعد ذلك تلقط البعر ، وتقول : أنا الشقية اخترت الدنيا ، وتعقب
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر بن عبد البر كلام
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بكلام تعقبه فيه
الحافظ ابن حجر في كتابه الإصابة بما يراجع ، وتقدم الكلام عليها في
أميمة .
[ ص: 229 ] الحادية والعشرون :
قتيلة ، بضم القاف وفتح الفوقية ، فياء ساكنة تحتية ، وباللام بنت قيس بن معدي كرب الكندية أخت
nindex.php?page=showalam&ids=185الأشعث بن قيس ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في المعجم الكبير : تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يدخل بها حتى فارقها .
وروى
ابن أبي خيثمة عن
عبيد وابن حبيب قال :
تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدم عليه وفد كندة قتيلة أخت nindex.php?page=showalam&ids=185الأشعث بن قيس في سنة عشر ، ثم اشتكى في النصف من صفر ، ثم قبض يوم الاثنين ليومين مضيا من شهر ربيع الأول ولم تكن قدمت عليه ولا دخل بها ، وفي لفظ : ولا رآها .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر من طرق قوية الإسناد عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال :
تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتيلة أخت nindex.php?page=showalam&ids=185الأشعث بن قيس ، فمات قبل أن يخيرها فبرأها الله تعالى منه أي من التخيير .
وروى أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي أن nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل تزوج قتيلة بنت قيس ، فأراد nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق أن يضرب عنقه ، فقال له nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يفرض لها ، ولم يدخل بها ، وارتدت مع أخيها فبرأت من الله ورسوله ، فلم يزل حتى لف منه ، ومن الغريب ما رواه
ابن سعد بسند ضعيف جدا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة - رضي الله تعالى عنه -
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما تزوج قتيلة بنت قيس ، ولا تزوج كندية إلا أخت بني الجون فملكها ، فلما أتى بها وقدمت عليه ، نظر إليها ، فطلقها ، ولم يبن بها . قلت : ويحتمل أنه أراد بعدم الزواج الدخول ، وإلا فقد ورد من طرق كثيرة لا يمكن ردها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوج
قتيلة والله تعالى أعلم ، ووقت بعضهم تزويجه إياها فزعم أنه تزوجها قبل وفاته بشهرين ، وزعم آخرون أنه تزوجها في مرضه ، وزعم آخرون أنه أوصى أن تخير
قتيلة إن شاءت يضرب عليها الحجاب ، وتحرم على المؤمنين ، وإن شاءت تنكح من شاءت ، فاختارت النكاح فتزوجها
nindex.php?page=showalam&ids=28عكرمة بن أبي جهل بحضرموت ، فبلغ
nindex.php?page=showalam&ids=16867أبا بكر - رضي الله تعالى عنه - فقال : لقد هممت أن أحرق عليها . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : ما هي من أمهات المؤمنين ، ولا دخل بها
[ ص: 230 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا ضرب عليها الحجاب ، وزعم بعضهم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يوص فيها بشيء ، وأنها ارتدت فاحتج
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر على
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر بأنها ليست من أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - بارتدادها فلم تلد
لعكرمة إلا مخيلا .
الثانية والعشرون :
ليلى بنت الخطيم ، بفتح الخاء المعجمة ، وكسر الطاء المهملة ابن عدي بن عمرو بن سواد بن ظفر بفتح الظاء المعجمة ابن الخزرج الأنصارية الدوسية الطبرية ، أخت
قيس بن الخطيم .
روى
ابن أبي خيثمة وابن سعد من طريق
هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن
أبي صالح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال :
أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مول ظهره إلى الشمس فضربت على منكبه ، فقال : من هذا ؟ أكلة الأسد ؟ وكان كثيرا ما يقولها فقالت : أنا بنت مطعم الطير ، ومنادي الريح ، أنا ليلى بنت الخطيم جئتك لأعرض عليك نفسي تزوجني قال : «قد فعلت » فرجعت إلى قومها ، فقالت : قد تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : بئس ما صنعت ! أنت امرأة غيرى والنبي - صلى الله عليه وسلم - صاحب نساء تغارين عليه ، فيدعو الله تعالى عليك فاستقيليه نفسك ، فرجعت ، فقالت : يا رسول الله ، أقلني قال : «قد أقلت » ، فتزوجها مسعود بن أوس بن سواد بن ظفر ، فولدت له ، فبينا هي في حائط من حيطان المدينة تغتسل إذ وثب عليها الذئب ، لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكل بعضها ، فأدركت فماتت .
الثالثة والعشرون :
ليلى بنت حكيم الأنصارية الأوسية ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : ذكرها
أحمد بن صالح المصري في أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يذكرها غيره ، وجوز
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير أن تكون هي التي قبلها لأن الخطيم يشبه الحكيم وأقره في التجريد والإصابة .
الرابعة والعشرون :
مليكة بنت داود
ذكرها
nindex.php?page=showalam&ids=13056ابن حبيب في أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اللاتي لم يبن بهن ، ونقله
nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير وصاحب المورد ، وأقروه ، قال
الحافظ : ذكرها
ابن بشكول ولم يصح ، وسيأتي
مليكة بنت كعب فيحرر ذلك .
الخامسة والعشرون :
مليكة بنت كعب الكنانية .
روى
ابن سعد عن
محمد بن عمر عن
أبي معشر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تزوجها ، وكانت ذات جمال بارع ، فدخلت عليها nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة فقالت لها : أما تستحيين أن تنكحي قاتل أبيك ؟ وكان أبوها قتل يوم فتح مكة ، قتله nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد ، فاستعاذت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فطلقها فجاء قومها فقالوا : يا رسول الله ، إنها صغيرة ، وإنها [ ص: 231 ] لا رأي لها وإنها خدعت ، فارتجعها فأبى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنوه أن يتزوجها قريب لها من بني عذرة فأذن لهم فتزوجها العذري .
وروى
ابن سعد بسند ضعيف عن
عطاء بن يزيد الجندعي قال :
تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مليكة بنت كعب الليثي في شهر رمضان سنة ثمان ، ودخل بها فماتت عنده .
قال
محمد بن عمرو : وأصحابنا ينكرون ذلك ، ويقولون : لم يتزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانية قط .
السادسة والعشرون :
هند بنت زيد المعروفة
بابنة البرصاء سماها
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى في أزواجه - صلى الله عليه وسلم - .
وقال
أحمد بن صالح : هي
عمرة بنت يزيد المتقدمة .