هو عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس الضمري أبو أمية ، أسلم ثم هاجر إلى المدينة ، وأول مشهد شهده بئر معونة أسلم حين انصرف المشركون من أحد وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعثه في أموره ، وكان من أجياد العرب ورجالها ، مات في أيام nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية قال ابن سعد : وبعثه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي بكتابين يدعوه في أحدهما إلى الإسلام ويتلو عليه القرآن ، فأخذ كتاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فوضعه على عينيه ، ونزل من سريره ، فجلس على الأرض تواضعا ، ثم أسلم وشهد شهادة الحق وقال : لو كنت أستطيع أن آتيه لأتيته ، وكتب إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بإجابته وتصديقه ، وإسلامه على يديnindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب ، وفي الكتاب الآخر يأمره أن يزوجه nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة بنت أبي سفيان ، وأمره أن يبعث إليه بمن قبله من أصحابه ويحملهم فجهزهم في سفينتين مع nindex.php?page=showalam&ids=243عمرو بن أمية ودعا بحق عاج فجعل فيه كتابي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقال : لن تزال الحبشة بخير ما كان هذان الكتابان بين [أظهرها] .
قال ابن كثير : وفي ذكره ها هنا نظر ، فإن الظاهر أن هذا الكتاب إنما هو إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي ، وذلك حين كتب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى ملوك الأرض يدعوهم إلى الله عز وجل قبيل الفتح ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري : كانت كتب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إليهم واحدة- يعني نسخة واحدة ، وكلها فيها هذه الآية [وهي سورة آل عمران] وهي مدنية بلا خلاف ، وقوله فيه إلى nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي الأصحم ، لعله مقحم من الراوي بحسب ما فهم .