ثم أسلم ذلك اليوم وحسن إسلامه ، ولم يظهر منه بعد ذلك ما ينكر ، وهو أحد العقلاء الكرماء من قريش ، ثم ولاه nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان مصر سنة خمس وعشرين ، ففتح الله على يديه إفريقيا وكان فتحا عظيما ، بلغ سهم الفارس منه ثلاثة آلاف مثقال وكان معه nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن الزبير ، وغزا بعد إفريقيا الأساود من أرض النوبة سنة إحدى وثلاثين ، ثم غزا غزوة الصواري في البحر إلى الروم ، واعتزل الفتنة حين قتل nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان ، فأقام بعسقلان ، وقيل : بالرملة وكان دعا أن يختم عمره بالصلاة ، فسلم من صلاة الصبح التسليمة الأولى ، ثم هم بالتسليمة الثانية عن يساره فتوفي وذلك سنة ست وثلاثين وهو الصحيح ، وقيل : سنة سبع ، وقيل : سنة تسع وخمسين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15835خليفة بن خياط :
وقد وهم من عد [والده] سرح في كتابه- صلى الله عليه وسلم . [ ص: 388 ]