وروى nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم في علوم الحديث ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في المدخل في حديث المغيرة : «كان أصحابه- صلى الله عليه وسلم- يقرعون بابه بالأظافير» .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى أن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب - رضي الله تعالى عنه- ، قال : لقد كنت أريد أن أسأله- صلى الله عليه وسلم- عن الأمر فأؤخره سنين من هيبته .
تنبيهات
الأول : قوله تعالى : وتعزروه بعين مهملة ، فزاي ، فراء ، أي : يقووه ويعينونه على دينه ، وقرئ بزايين من العز ، وهي الشدة والقوة ، قال القاضي : ونهى عن التقدم بين يديه ، بآية لا تقدموا السابقة ، وقد اختلف في تفسيرها ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، واختاره nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب : نهوا عن التقدم بين يديه بالقول وسوء الأدب ، بسبقه بالكلام ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16065سهل بن عبد الله التستري : لا تقولوا قبل أن يقول ، وإذا قال فاستمعوا له وأنصتوا .
الثالث : اختلف في سبب نزول قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا [البقرة 104] قال بعض المفسرين : هي لغة كانت في الأنصار ، فنهوا عن قولها تعظيما للنبي- صلى الله عليه وسلم- وتبجيلا ، لأن معناها : ارعنا نرعك ، من المراعاة ، وهي الحفظ والرفق ، فنهوا عن قولها ، إذ مقتضاها كأنهم لا يرعونه إلا برعايته لهم ، بل حقه الذي يجب على كل أحد أن يرعاه على كل حال .
وقيل : كانت اليهود تعرض بها للنبي- صلى الله عليه وسلم- لما سمعوا المسلمين يقولونها انتهازا للفرصة ، فخاطبوه- صلى الله عليه وسلم- بها ، مريدين بها كلمة يتسابون بها ، لأنها عندهم من الرعونة وهي الحمق ، فنهي عن قولها قطعا للذريعة ، ومنعا للتشبه في قولها . [ ص: 439 ]