الباب الثاني
فيما يعرف به كون النبي نبيا
وهو تثبيته بالعصمة وتأييده بالحكمة الآتي بها الملك من الله تعالى إلى أحد أنبيائه- صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- بحيث لا يشك بأنه من رسل الله تعالى إليه بالوحي ، لعدم صحة تصور السلطان من صورة الملك بعلم ضروري يخلقه الله تعالى فيه ، أو بدليل قاطع مظهر لديه لتتم كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته .