تنبيه : في
بيان غريب ما سبق :
العذرة : بضم العين المهملة وسكون الذال المعجمة : وجع في الحلق يهيج في الحلق يعتري الصبيان غالبا وقيل : هي قرحة تخرج بين الأذن والحلق وفي الخرم الذي بين الأنف والحلق وهو الذي يسمى سقوط اللهاة ، وقيل : هو اسم اللهاة والمراد وجعها يسمى باسمها ، وقيل : موضع قريب من اللهاة ، واللهاة بفتح اللام اللحمة التي في أقصى الحلق .
تدغرن : بالغين المعجمة والدال المهملة والدغر غمز الحلق .
الغمز : بمعجمة وزاي رفع اللهاة بالأصابع .
العود الهندي [ . . . ] .
«القسط» بقاف مضمومة وقد تبدل القاف بالكاف والطاء بالتاء من عقاقير البحر طيب الرائحة ، وهو إن كان حارا ، والعذرة إنما تعرض في زمن الحر بالصبيان وأمزجتهم حارة لا سيما وقطر
الحجاز حار ، فإن مادة العذرة دم يغلب عليه البلغم وفي القسط تخفيف للرطوبة ، وقد يكون نفعه في هذا الداء بالخاصية ، وأيضا فالأدوية الحارة قد تنفع من الأمراض الحارة بالعرض كثيرا ، بل وبالذات أيضا ، وأطبق الأطباء على أنه يدر الطمث والبول ويدفع السموم والمؤذيات والمهلكات ، ويحرك شهوة الجماع ويقتل الديدان في الأمعاء ، ويذهب الكلف إذا طلي به ، ويسخن المعدة ، وينفع من حمى الربع ، ويشد اللهاة ، ويرفعها إلى مكانها ، وكانوا يعالجون أولادهم بغمز اللهاة وبالعلاق وهي شيء يعلقونه على الصبيان ، فنهاهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عن ذلك ، وأرشدهم إلى ما هو أنفع للأطفال وأسهل عليهم .
السعوط- بضم السين ، وضم العين المهملتين ، ما يصيب من الأنف .
واللدود : ما يصب في أحد جانبي الفم ، والوجور ما يصب في وسطه .
[ ص: 193 ]