عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته
الباب الرابع فيما جاء أنه خير بين أن يبقى حتى يرى ما يفتح على أمته وبين التعجيل واستغفاره صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
234
جزء
الباب الرابع فيما جاء أنه خير بين أن يبقى حتى يرى ما يفتح على أمته وبين التعجيل
واستغفاره- صلى الله عليه وسلم- لأهل
البقيع
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
nindex.php?page=showalam&ids=12251
والإمام أحمد
وابن سعد
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
عن
أبي مويهبة
nindex.php?page=showalam&ids=12251
والإمام أحمد
وابن سعد
nindex.php?page=showalam&ids=13933
والبيهقي
عن
أبي رافع
موليا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ورضي الله عنهما- واللفظ
لأبي مويهبة-
قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=696270
أمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يصلى على أهل
البقيع
فصلى عليهم ثلاث مرات ، فلما كان في الثانية هبني من جوف الليل فقال : «يا أبا مويهبة إني أمرت أن أستغفر لأهل
البقيع
فأسرج لي دابتي» قال : فركب ومشيت حتى انتهى إليهم فنزل عن دابته ، وأمسكت الدابة ، فلما وقف بين أظهرهم قال : «السلام عليكم يا أهل المقابر ليهن لكم ما أصبحتم فيه مما أصبح فيه الناس ، لو تعلمون ما نجاكم الله منه ، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع بعضها بعضا ، يتبع آخرهم أولها ، الآخرة شر من الأولى» ، ثم أقبل علي وقال : «يا
أبا مويهبة
إني قد أوتيت مفاتيح خزائن الدنيا والخلد فيها ، ثم الجنة . فخيرت بين ذلك وبين لقاء ربي والجنة» قال : قلت بأبي أنت وأمي فخذ مفاتيح الدنيا والخلد فيها ثم الجنة ، قال : «لا والله يا
أبا مويهبة
لقد اخترت لقاء ربي والجنة» ، ثم استغفر لأهل
البقيع ،
ثم انصرف ، فبدأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في وجعه الذي قبضه الله عز وجل فيه حين أصبح .
وروى
ابن سعد
عن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
- رضي الله تعالى عنها- قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=668272
قام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فلبس ثيابه ثم خرج ، فأمرت خادمتي
بريرة ،
فتبعته حتى إذا جاء
البقيع
وقف في أدناه ما شاء الله أن يقف ثم انصرف فسبقته
بريرة
فأخبرتني فلم أذكر له شيئا حتى أصبح ، ثم ذكرت له ذلك فقال «إني بعثت لأهل
البقيع
لأصلي عليهم» .
وروى أيضا عنها قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=704502
فقدت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- من الليل فتبعته فإذا هو
بالبقيع
فقال :
[
ص:
234 ]
«السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم لنا فرط آتانا الله وآتاكم ما توعدون ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم» قالت : ثم التفت إلي فقال : «ويحها لو تستطيع ما فعلت» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251
الإمام أحمد
والشيخان عن
nindex.php?page=showalam&ids=44
أبي سعيد الخدري-
رضي الله تعالى عنه- قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=691555
خطب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال : «إن عبدا خيره الله تعالى بين الدنيا وبين ما عند الله فاختار ما عند الله» ، فبكى
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
فعجبنا لبكائه فكان المخير رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وكان
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
هو أعلمنا به فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «لا تبك يا
nindex.php?page=showalam&ids=16867
أبا بكر
إن أمن الناس علي في صحبته وماله
nindex.php?page=showalam&ids=16867
أبا بكر ،
ولو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت
nindex.php?page=showalam&ids=16867
أبا بكر
خليلا ولكن أخوة الإسلام ، لا يبقى باب في المسجد إلا سد إلا باب
أبي بكر» .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16360
عبد الرزاق
بسند جيد قوي عن
طاووس
مرسلا قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- :
nindex.php?page=hadith&LINKID=890343
«نصرت بالرعب وأعطيت الخزائن ،
وخيرت بين أن أبقى حتى أرى ما يفتح على أمتي وبين التعجيل فاخترت التعجيل» .
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=27
عقبة بن عامر
- رضي الله تعالى عنه-
nindex.php?page=hadith&LINKID=697606
أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلى على قتلى
أحد
بعد ثمان سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع على المنبر فقال : «إني بين أيديكم فرط ، وأنا عليكم شهيد ! وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه وأنا في مقامي هذا ، لست أخشى عليكم أن تشركوا ، ولكن أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوا فيها» .
قال
عقبة :
وكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- .
تنبيه :
«هب من نومه» هب بضم الهاء وأهببته أي استيقظته وأنبهته من نومه وأنتبه بمعناه .
القطع : بكسر القاف وسكون الطاء ظلمة آخر الليل .
[
ص:
235 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث