الباب العشرون في
آخر صلاة صلاها بالناس- صلى الله عليه وسلم-
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13898والبلاذري عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- عن أمه
أم الفضل قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=654076خرج علينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عاصب رأسه في مرضه في بيته في ثوب واحد ، قد توشح به ، فصلى بنا المغرب ، فقرأ بالمرسلات فما صلى لنا بعدها حتى لقي الله ، أرادت فما صلى بعدها بالناس .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريقين ، قال
ابن كثير : وإسناده على شرط الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس - رضي الله تعالى عنه- قال :
آخر صلاة صلاها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- مع القوم في ثوب واحد برد مخالفا بين طرفيه فلما أراد أن يقوم قال : ادع لي nindex.php?page=showalam&ids=111أسامة بن زيد فجاء فأسند ظهره إلى نحره فكانت آخر صلاة صلاها .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : ففي هذا دلالة أن هذه الصلاة التي صلاها خلف
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر كانت صلاة الصبح يوم الاثنين يوم الوفاة ، لأنها آخر صلاة صلاها لما ثبت أنه توفي في ضحى يوم الاثنين .
قال
ابن كثير : وهو تابع في ذلك
ابن عقبة وعروة وهو قول ضعيف ، بل هذا آخر صلاة صلاها مع القوم ، ثم لا يجوز أن تكون هذه صلاة الصبح من يوم الاثنين يوم الوفاة ، لأن تلك لم يصلها مع الجماعة ، بل في بيته لما به من الضعف- عليه الصلاة والسلام- ويدل لذلك
[ ص: 261 ] حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الآتي في ذلك في تاريخ وفاته- صلى الله عليه وسلم- وهو أوضح دليل على أنه- صلى الله عليه وسلم- لم يصل يوم الاثنين صلاة الصبح وأنه كان قد انقطع عنهم لم يخرج إليهم ، فعلى هذا يكون آخر صلاة صلاها الظهر كما جاء مصرحا به في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله تعالى عنها- في صلاة
nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر ، ويكون ذلك يوم الخميس لا يوم السبت ، ولا يوم الأحد كما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن مغازي
ابن عقبة وهو ضعيف لما قدمناه من خطبته بعدها ، ولا انقطع عنهم يوم الجمعة والسبت والأحد ، وهذه ثلاثة أيام كوامل .