الباب الثاني في ذكر من توسل به قبل خلقه من الأنبياء- صلى الله عليه وسلم-
روى الحاكم
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه- قال :
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «
nindex.php?page=hadith&LINKID=912293لما اقترف آدم الخطيئة قال : يا رب أسألك بحق محمد لما غفرت لي ، فقال الله : يا آدم ، وكيف عرفت محمدا ولم أخلقه ؟ قال : يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ، ونفخت في من روحك ، رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوبا ، لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك ، فقال تعالى : [صدقت يا آدم؛ إنه لأحب الخلق إلي إذا سألتني بحقه غفرت لك] ولولا محمد ما خلقتك » وتقدم هذا الحديث في باب خلق آدم وجميع المخلوقات لأجله- صلى الله عليه وسلم- ، وتقدمت شواهده هناك ، وقد بشر به
موسى وعيسى - صلى الله عليهما وسلم - حين وجداه في التوراة والإنجيل ، كما أخبر الله تعالى في كتابه المجيد ، فكانا يتوسلان إلى الله تعالى به- صلى الله عليه وسلم- .
[ ص: 404 ]