سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

صفحة جزء
الباب الحادي عشر فيما جاء أنه أول من يستفتح باب الجنة وأنه أول من يدخلها وقيام خازن الجنة له- صلى الله عليه وسلم-

روى مسلم عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «آتي باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد ، فيقول : بك أمرت ، لا أفتح لأحد قبلك » .

ورواه الطبراني ، وزاد فيه : قال : ويقوم الخازن ، ويقول : لا أفتح لأحد قبلك ، ولا أقوم لأحد بعدك . . الحديث . وتقدمت بقيته في الخصائص .

وروى الطبراني بسند حسن عن عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه- عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : « إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي » .

وروى أبو نعيم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « إلي مفاتيح الجنة يوم القيامة ولا فخر ، وبي تفتح الشفاعة ولا فخر ، وأنا سابق الخلق إلى الجنة ولا فخر ، وأنا إمامهم وأمتي بالأثر » .

وروى ابن الجوزي عن حذيفة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أنا أول من يفتح باب الجنة » .

وروى ابن النجار عن أنس - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «أنا أول من يدق باب الجنة ، فلم تسمع الآذان أحسن من طنين الحلق على تلك المصاريع » .

وروى الإمام أحمد والدارمي والترمذي عنه قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : « أنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها » .

وروى ابن خزيمة عنه : أنا أول من يدخل الجنة وأول من يشفع .

وروى أبو يعلى بسند حسنه الحافظ المنذري عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «أنا أول من يفتح له باب الجنة إلا أن امرأة تبادرني ، أي لتدخل معي أو في أثري ، فأقول لها : ما لك ؟ ومن أنت ؟ فتقول : أنا امرأة قعدت على أيتام لي .

التالي السابق


الخدمات العلمية