التنبيه التاسع والسبعون :
المناسبة بين المعراج التاسع- وهو المستوي الذي سمع فيه صريف الأقلام- والعام التاسع من سني الهجرة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13138ابن دحية : «كان في العام التاسع غزوة
تبوك وفيها خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من
المدينة إلى
الشام في العدد الذي لم يتم قبله مثله ، كان العدد ثلاثين ألفا ، وكانت الشقة بعيدة ، ولهذا لم يور فيها ، بل أعلم الناس بوجههم ليكون تأهبهم بحسب ذلك ، ومع هذا الاجتهاد في الاستعداد لم يلق صلى الله عليه وسلم حربا ولا افتتح بلدا ، لأن أجل فتح
الشام لم يكن حل بعد ، فانتسخ العزم بالقدر وبجفاف القلم ورجع صلى الله عليه وسلم إلى
المدينة وعلى المسلمين الوقار والسكينة من غير اضطراب عند انصراف العزيمة .