ذكر
التحام القتال ومقتل عمير بن الحمام رضي الله عنه
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وغيره :
nindex.php?page=hadith&LINKID=660528ثم تزاحف الناس ودنا بعضهم من بعض ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس فحرضهم فقال : «قوموا إلى جنة عرضها السموات والأرض ، والذي نفسي بيده لا يقاتلهم اليوم رجل فيقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر إلا أدخله الله الجنة» . فقال -كما في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وغيره-
عمير بن الحمام أخو
بني سلمة وفي يده تمرات يأكلهن : بخ بخ يا رسول الله ، عرضها السموات والأرض ؟ ! قال : «نعم» . قال : أفما بيني وبين أن أدخل الجنة إلا أن يقتلني هؤلاء ؟ وفي رواية قال : لئن حييت حتى آكل تمراتي هذه إنها لحياة طويلة ، ثم قذف التمرات من يده ، وأخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير أن
عميرا قاتل وهو يقول :
ركضا إلى الله بغير زاد إلا التقى وعمل المعاد والصبر في الله على الجهاد
وكل زاد عرضة النفاد غير التقى والبر والرشاد
قال
ابن عقبة : فكان أول قتيل قتل من المسلمين ، وقال
ابن سعد : مهجع مولى عمر بن الخطاب .
مقتل
عوف بن الحارث
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وحدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة : أن عوف بن الحارث وهو ابن عفراء قال : يا رسول الله : مم يضحك الرب من عبده ؟ قال : «غمسه يده في العدو حاسرا ؟ » فنزع درعا كانت عليه فألقاها ، ثم أخذ سيفه فقاتل القوم حتى قتل رضي الله عنه .
وقاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ بنفسه قتالا شديدا ، وكذلك
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر رضي الله عنه ، كما كانا في العريش يجاهدان بالدعاء والتضرع ، ثم نزلا فحرضا وحثا على القتال ، وقاتلا بأبدانهما ، جمعا بين المقامين .
روى
ابن سعد ، والفريابي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=681836لما كان يوم بدر وحضر البأس أمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واتقينا به ، وكان أشد الناس بأسا يومئذ . وما كان أحد أقرب إلى المشركين [ ص: 46 ] منه .
وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بلفظ :
«لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم» nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بلفظ :
«كنا إذا حمي البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم» .