وروى النحاس في تاريخه عن nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أن سعدا ورجلا من الأنصار خرجا يتنفلان فوجدا سيفا ملقى فخرا عليه جميعا ، فقال سعد : هو لي ، وقال الأنصاري : هو لي لا أسلمه ، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فقصا عليه القصة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس لك يا سعد ولا للأنصاري ولكنه لي» فنزلت : يسألونك عن الأنفال الآية ، ثم نسخت هذه الآية فقال تعالى : واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل [الأنفال : 45] .