فقال nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود : يا رسول الله إلا سهيل ابن بيضاء فإني سمعته يذكر الإسلام ، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عبد الله : فما رأيتني في يوم أخاف أن تقع علي الحجارة من السماء مني في ذلك اليوم حتى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إلا سهيل ابن بيضاء» .
فلما كان من الغد غدا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وهما يبكيان ، فقال : يا رسول الله ما يبكيكما ؟ فإن وجدت بكاء بكيت وإلا تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن كاد ليمسنا في خلاف nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب عذاب عظيم ، ولو نزل العذاب ما أفلت منه إلا nindex.php?page=showalam&ids=2ابن الخطاب ، لقد عرض علي عذابكم أدنى من هذه الشجرة» - لشجرة قريبة منه- وأنزل الله تعالى : ما كان لنبي أن يكون بالتاء والياء له أسرى حتى يثخن في الأرض يبالغ في قتل الكفار تريدون أيها المؤمنون عرض الدنيا حطامها بأخذ الفداء والله يريد لكم الآخرة أي ثوابها بقتلهم والله عزيز حكيم [الأنفال : 67] ثم نسخ ذلك بقوله تعالى : فإما منا بعد وإما فداء [محمد : 4] لولا كتاب من الله سبق بإحلال الغنائم والأسارى لكم لمسكم فيما أخذتم من الفداء عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله إن الله غفور رحيم [الأنفال : 68 ، 69] .
واستعمل صلى الله عليه وسلم على الأسرى شقران غلامه ، فأحذوه من كل أسير ما لو كان حرا ما أصابه في المقسم .
وروى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه ، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، وابن سعد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي ، عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، إن الله تعالى قد كره ما صنع قومك في أخذهم فداء الأسرى ، وقد أمرك أن تخيرهم بين أمرين : إما أن يقدموا فتضرب أعناقهم وإما أن يأخذوا منهم الفداء ، على أن يقتل منهم عدتهم ، فدعا [ ص: 62 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فذكر لهم ذلك ، فقالوا : يا رسول الله! عشائرنا وإخواننا تأخذ منهم الفداء ، فتتقوى به على قتال عدونا ، ويستشهد منا عدتهم فليس في ذلك ما يكره ، وأقام صلى الله عليه وسلم بالعرصة ثلاثا .