الرابع : وقع في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ، nindex.php?page=hadith&LINKID=104966أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان ، قال : فتكلم nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر فأعرض عنه ، ثم تكلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فأعرض عنه ، فقام nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة رضي الله عنهم فقال : إيانا تريد يا رسول الله ، والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر لأخضناها ، ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا ، قال : فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ، فانطلقوا حتى نزلوا بدرا ، وذكر الحديث .
قال في العيون : وهذا القول إنما يعرف عن
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ، كذلك رواه
ابن عقبة nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق وابن سعد وابن عائذ وغيرهم ، والصحيح أن
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة لم يشهد
بدرا ، فإن
سعدا كان متهيئا للخروج فنهش قبل أن يخرج فأقام .
وذكر
الحافظ في الفتح نحوه ، ثم قال : ويمكن الجمع بأن النبي صلى الله عليه وسلم استشارهم في غزوة
بدر مرتين : الأولى : وهو
بالمدينة أول ما بلغه خبر العير مع
أبي سفيان ، وذلك بين في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، والثانية : بعد أن خرج كما في حديث
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في الصحيح ، وحينئذ قال
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ما قال .
ووقع عند
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أن
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة قال ذلك
بالحديبية وهذا أولى بالصواب ، ولهذا مزيد بيان يأتي .