السادس عشر : قال في الروض : فإن قيل :
ما معنى إلقائهم في القليب وما فيه من الفقه ؟
قلنا :
nindex.php?page=hadith&LINKID=73736كان من سنته صلى الله عليه وسلم في مغازيه إذا مر بجيفة إنسان أمر بدفنه لا يسأل عنه ، مؤمنا كان أو كافرا ، هكذا رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في سننه . وإلقاؤهم في القليب من هذا الباب غير أنه كره أن
[ ص: 86 ] يشق على أصحابه بكثرة جيف الكفار أن يأمر بدفنهم فكان جرهم إلى القليب أيسر عليهم ، ووافق أن القليب حفره رجل من
بني النار اسمه
بدر ، فكان فألا مقدما لهم كما أفاد ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي .