الحادي والعشرون :
قوله صلى الله عليه وسلم لما سمع شعر قتيلة بنت النضر : لو بلغني شعرها قبل أن أقتله ما قتلته .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : ليس معنى هذا الندم؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يقول ولا يفعل إلا حقا ، ولكن معناه لو شفعت عندي بهذا القول لقبلت شفاعتها .
[ ص: 88 ] الثاني والعشرون : قول
أبي الفتح : المشهور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=37018«من قتل قتيلا فله سلبه» إنما كان يوم
حنين إلخ فيه نظر من وجوه :
الأول : في صحيح
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم حديث
nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك ، وفيه : «فقلت : يا
nindex.php?page=showalam&ids=22خالد ، أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالسلب للقاتل» الحديث ، وفيه أن ذلك كان في غزوة
مؤتة ، وهي قبل
حنين .
الثالث والعشرون : وقع في تفسير
nindex.php?page=showalam&ids=13890البغوي أن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص قتل يوم
بدر سعيد بن العاص بن أمية ، والصواب :
العاص بن سعيد بن العاص ، وليس في قتلى
بدر من المشركين من يقال له
nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص ، وسعيد بن العاص صحابي أدرك من حياة النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين ، وولد عام الهجرة ، وقتل
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أباه يوم
بدر ، وكان
سعيد من أشراف
بني أمية وفصحائهم وأجوادهم ، وأحد من كتب المصاحف
nindex.php?page=showalam&ids=7لعثمان ، وولاه
على الكوفة ، وغزا
جرجان ، وطبرستان ، وافتتحهما ولزم بيته في الفتنة .