الرابع والعشرون : في
فضل من شهد بدرا من المسلمين .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه ، وكان من أهل
بدر ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653692جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون أهل بدر فيكم ؟ قال : «من أفضل المسلمين ، أو كلمة نحوها» قال : وكذلك من شهد بدرا من الملائكة .
وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بسند على شرط
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=695570«لن يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية» .
وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=676669أن جبريل أو ملكا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما تعدون من شهد بدرا فيكم ؟ قال : خيارنا . قال : كذلك هم عندنا من الملائكة .
قال الشيخ
nindex.php?page=showalam&ids=11890أبو الفرج بن الجوزي في جامع المسانيد : هكذا وقع في مسند
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، والظاهر أنه غلط من بعض الرواة ، وإنما هو حديث
رافع بن رفاعة الزرقي وليس
برافع بن خديج ، ويحتمل أن يكون
ابن خديج سمعه أيضا من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[ ص: 89 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني بسند جيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=103887اطلع الله تعالى على أهل بدر فقال : «اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» .
وروى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد عن
nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
nindex.php?page=hadith&LINKID=680784«إني لأرجو ألا يدخل النار -إن شاء الله- أحد شهد بدرا والحديبية» قالت : قلت : أليس الله تعالى يقول : وإن منكم إلا واردها ؟ [مريم : 71] قالت : فسمعته يقول : ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا [مريم : 72] .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=103889أن عبدا لحاطب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا إليه ، فقال : يا رسول الله ، ليدخلن حاطب النار ، فقال : «كذبت ، لا يدخلها؛ فإنه قد شهد بدرا والحديبية» .
وفي الصحيح
nindex.php?page=hadith&LINKID=653684عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه في قصة كتاب حاطب : وأن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله ، دعني أضرب عنقه ، فقال صلى الله عليه وسلم : «أليس من أهل بدر ؟ ولعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» أو قال : «فقد وجبت لكم الجنة» وسيأتي الحديث في غزوة الفتح .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن
nindex.php?page=showalam&ids=46رافع بن خديج رضي الله عنه :
nindex.php?page=hadith&LINKID=938651أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : «والذي نفسي بيده لو أن مولودا ولد في فقه أربعين سنة من أهل الدين يعمل بطاعة الله تعالى كلها ، ويجتنب معاصي الله تعالى كلها ، إلى أن يرد إلى أرذل العمر أو يرد إلى ألا يعلم بعد علم شيئا ، لم يبلغ أحدكم هذه الليلة» رجاله ثقات إلا
جعفر بن مقلاص؛ فإنه غير معروف .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653683أصيب حارثة بن زيد ببدر ، فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني ، فإن يك في الجنة أصبر وأحتسب . وإن تكن الأخرى فترى ما أصنع ؟ فقال : «ويحك ، أو هبلت أوجنة واحدة هي ؟ ! إنها جنان كثيرة ، وإنه في جنة الفردوس» وجاء في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=694089أن حارثة كان في النظارة ، وفيه : إن ابنك أصاب الفردوس الأعلى .
وفي هذا تنبيه عظيم على فضل أهل
بدر؛ فإن هذا لم يكن في بحبحة القتال ولا في حومة الوغى ، بل كان من النظارة من بعيد ، وإنما أصابه سهم غرب وهو يشرب من الحوض ، ومع هذا أصاب بهذا الموقف جنة الفردوس التي هي
[ ص: 90 ] أعلى الجنة ، وأوسط الجنة ، ومنها تفجر أنهار الجنة التي أمر الشارع صلى الله عليه وسلم أمته -إذا سألوا الله تعالى الجنة- أن يسألوه إياها ، فإذا كان هذا حال هذا فما ظنك بمن كان في نحر العدو ، وهم على ثلاثة أضعافهم عددا وعددا ؟ !!