شرح غريب ذكر وصول أبي سفيان إلى قريب المدينة
النفير : القوم النافرون لحرب أو غيرها؛ تسمية بالمصدر .
ورد
بدرا : حضرها .
العقل -بضم العين المهملة والقاف- جمع عقال ، وهو معروف .
ترجع : تكرر .
الحنين -بفتح الحاء المهملة- الشوق ، يقال : حنت الناقة حنينا : مدت صوتها على ولدها .
تواردا [إلى المساء : ورداه معا] .
مناخها -بضم الميم- موضع الإناخة . يقال أناخ الجمل إناخة . قالوا : ولا يقال في المطاوع : فناخ ، بل تبرك وتنوخ . وقد يقال : استناخ .
[ ص: 140 ] ساحل : سلك طريق ساحل البحر .
تعزف : تلعب بالمعازف ، وهي آلات يضرب بها ، واحدها عزف مثل فلس على غير قياس . قال
الأزهري : وهو نقل عن العرب ، وإذا قيل : المعزف -بكسر الميم- فهو نوع من الطنابير يتخذه أهل
اليمن . وقال
الجوهري : المعازف : الملاهي .
بكتهم : غيرهم وقبح فعلهم .
الجبن -بضم الجيم وسكون الموحدة- ضعف القلب .
الضيعة بمعنى الضياع .
رجز الشيطان : وساوسه .
اغتبط بكذا : سر به .
الطل -بفتح الطاء المهملة- المطر الخفيف ، ويقال : أضعف المطر .
وطأ به الأرض : مهدها .
ربط الله على القلب : قواه .
القوز -بفتح القاف وسكون الواو وبالزاي- العالي من الرمل كأنه جبل .
أدنى ماء : أقربه .
نغور ما وراءه : من رواه بالغين المعجمة فمعناه نذهبه وندفنه ، ومن رواه بالمهملة فمعناه نفسده .
الآنية : جمع إناء وهو معروف .
القلب -بضمتين- قليب البئر ، وهو مذكور ، قال
الأزهري : القليب عند العرب البئر العادية القديمة مطوية كانت أو غير مطوية .
العريش : شبه الخيمة يستظل به . وقال في الروض : كل ما أظلك وعلاك من فوقك ، فإن علوته أنت فهو عرش لك لا عريش . قال في الزهر : وفيه نظر في موضعين : الأول تفرقته بين العرش والعريش لم أره عند لغوي ، والذي رأيت ما ذكره في الموعب عن صاحب العين : أن العرش والعريش ما يستظل به ، وبسط الكلام على ذلك .
نعد (بضم النون وكسر العين وتشديد الدال المهملتين) .
الركائب -براء فكاف مفتوحتين فألف فهمزة فباء- جمع الركاب ، وهي الإبل ، واحدتها راحلة .
المعركة -بفتح الميم وسكون العين المهملة وفتح الراء- موضع القتال .
تعدى -بفتحات والدال مشددة- تجاوز .
[ ص: 141 ]
حدها- بفتح الحاء والدال المهملة المشددة- غضبها .
تحاد الله : تعاديه وتخالف أمره .
الحرد -بفتح الحاء والراء المهملتين وقد تسكن الراء- الغضب .
الحنق : الغيظ .
تصوب : تقصد .
استجال بفرسه -بالجيم- طاف به غير مستقر .
يتبوأ منزلا : يتخذه .
الخيلاء -بضم الخاء المعجمة وكسرها- التكبر والإعجاب .
فنصرك -بالنصب بفعل مقدر- أي أنجز لي نصرك ، أو أعطني ، أو أنزل ، أو نحو ذلك .
أحنهم -بفتح الهمزة وكسر الحاء المهملة وسكون النون- أي أهلكهم ، من الحين والهلاك .
يرشدوا -بفتح أوله وثالثه وبضم- أي : يهتدوا .
اعصبوها اليوم برأسي ، أي اجعلوا عارها متعلقا بي .
يأبى : يمتنع .
العمر -بفتح العين- الحياة .
الطاقة : القوة .
أمهلوني -بقطع الهمزة- اتركوني .
الكمين : المستخفي في الحرب حيلة .
ضرب في الوادي : سار فيه .
البلايا : جمع بلية ، وهي الناقة أو الدابة التي تحفر بيدها حفرة ويشد رأسها ، وتبلى ، أي تترك على قبر الميت ، فلا تعلف ولا تسقى حتى تموت ، وكان بعض العرب ممن يقر بالبعث ، يزعم أن صاحبها يحشر عليها راكبا ، وإذا لم يفعل بها ذلك يحشر ماشيا .
النواضح جمع ناضح -بضاد معجمة فحاء مهملة- الإبل التي يستقى عليها الماء .
الناقع : -بنون وقاف مكسورة فعين مهملة- البالغ ، ويقال : الثابت .
المنعة -بفتح النون وإسكانها- فبالفتح جمع مانع ككاتب وكتبة ، وبالسكون على معنى منعة واحدة .
[ ص: 142 ] الملجأ -بالهمز- ما يعتصم به .
يتلمظون : التلمظ : إدارة اللسان في الفم وتحريكه ، يتتبع أثر ما كان فيه .
جلدا -بالتحريك- شدة وقوة .
الحلقة : السلاح .
الكراع -بضم الكاف- جماعة الخيل .
أن يؤوبوا : يرجعوا .
الحجف : جمع حجفة ، بالتحريك : الترس .
مستميتين : مستقتلين ، وهم الذين يقبلون على الموت .
العقل -بفتح العين والقاف- الدية .
ألفاكم : وجدكم .
نثل درعه -بنون فمثلثة فلام مفتوحات- استخرجها من جرابها . ويقال للدرع الواسعة النثيلة ، بفتح النون وكسر المثلثة وسكون التحتية .
الجراب -بكسر الجيم وتفتح- في لغية حكاها
النووي ، وصاحب القاموس مع كثرة اطلاعه لم يحكها إلا عنه .
يهنئها- بفتح التحتية وسكون الهاء بعدها نون فهمزة- أي يطليها ويتفقدها .
انتفخ (بالفاء والخاء المعجمة) .
سحره : كلمة تقال للجبان . وفيها ثلاث لغات ، وزان فلس وسبب وقفل ، وجمع الأولى سحور كفلوس ، وجمع الثانية والثالثة أسحار وهو الرئة ، وقيل : ما لصق بالحلقوم والمريء من أعلى البطن ، وقيل : هو سواد القلب .
وما
بعتبة ؟ أي ابن ربيعة . وفي نسخة من السيرة الهاشمية ما بغيته ؟ -بموحدة فغين معجمة ساكنة فمثناة تحتية مفتوحة ففوقية- وهي الحاجة .
أكلة -بفتح الهمزة والكاف واللام- جمع آكل ، أي : هم قليل يشبعهم جزور واحد .
ثأرك (بثاء مثلثة فهمزة ساكنة وتسهل) .
انشد خفرتك ، أي اطلب من
قريش الوفاء بخفرتهم لك؛ لأنه كان حليفا لهم . قال في الإملاء : وهي -بضم الخاء المعجمة وفتحها- العهد . واقتصر في الصحاح على الضم .
[ ص: 143 ] مصفرا استه : قال في الروض : سادة العرب لا تستعمل الخلوق والطيب إلا في الدعة والخفض ، وتعيبه في الحرب أشد العيب ، وأحسب أن
أبا جهل لما سلمت العير وأراد أن ينحر الجزور ، ويشرب الخمر
ببدر استعمل الطيب ، أو هم به ، فلذلك قال له
عتبة هذه المقالة ، ألا ترى قول الشاعر في
بني مخزوم : ومن جهل أبو جهل أخوكم غزا بدرا بمجمرة وتور
وقوله : مصفرا استه إنما أراد مصفرا بدنه ، ولكنه قصد المبالغة في الذم فخص منه بالذكر ما يسوؤه أن يذكر . وهذا الذي قاله مع مخالفته لظاهر اللفظ سبق رده .
الاست : همزته وصل ولامه محذوفة ، والأصل سته بالتحريك ، وهو العجز ، ويراد به حلقة الدبر .
حميت الحرب : اشتدت .
حقب الأمر : اشتد وضاقت فيه المسالك ، وهو مستعار من حقب البعير إذا اشتد عليه الحقب -وهو الحزام الأسفل- وراغ حتى بلغ وعاء قضيبه ، فضاق عليه مسلك البول .
استوسقوا- بسينين مهملتين وقاف- اجتمعوا واستقر رأيهم على ذلك .
البيضة : الخوذة .
الهامة -بتخفيف الميم- الرأس ، والجمع هام .
الاعتجار -بالجيم والراء- التعمم من غير أن يجعل تحت لحيته من العمامة شيء .
متن الفرس : ظهره .
النصف -بفتح النون والصاد المهملة- العدل والقسط .