ذكر مقتل
أنس بن النضر رضي الله عنه
وهو بالنون والضاد المعجمة .
روى الطيالسي
nindex.php?page=showalam&ids=12508وابن أبي شيبة وابن سعد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13890والبغوي الكبير وغيرهم عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه
nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق عن
القاسم بن عبد الرحمن أن
أنس بن النضر عم
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه وبه سمي
nindex.php?page=showalam&ids=9أنسا ، غاب عن
بدر فشق عليه وقال : أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه ، لئن أشهدني الله تعالى قتال المشركين ليرين الله تعالى ما أصنع ، فلما كان يوم
أحد وانكشف المسلمون فقال : اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما فعل هؤلاء - يعني المشركين - فانتهى إلى رجال من المهاجرين والأنصار قد ألقوا ما بأيديهم ، فقال : ما يجلسكم ؟ قالوا : قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : ما تصنعون بالحياة بعده ؟ ! قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم استقبل القوم ، فلقيه
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ دون أحد ، فقال سعد : أنا معك . قال سعد : فاستقبل
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس القوم فلم أستطع أن أصنع ما صنع ، فقال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ - وفي لفظ يا أبا عمرو -
واها لريح الجنة ، ورب [ ص: 216 ] النضر إني لأجد ريحها من دون أحد . ثم تقدم فقاتل حتى قتل ، فوجدوا في جسده بضعا وثمانين ضربة من بين ضربة بسيف ، وطعنة برمح ، ورمية بسهم : قال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : ووجدناه قد مثل به المشركون فما عرفه أحد منا إلا أخته بشامة أو ببنانه ، فكنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه :
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [الأحزاب 23 ] الآية .