ذكر انصراف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
الخندق بعد رحيل أعدائه وإخباره بأن قريشا لا تغزوه أبدا وأنه هو الذي يغزوهم
روى الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري عن
سليمان بن صرد nindex.php?page=showalam&ids=13863والبزار برجال ثقات
nindex.php?page=showalam&ids=12181وأبو نعيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهم ،
nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة رحمه الله :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653801أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أجلى الله تعالى عنه الأحزاب : «الآن نغزوهم ولا يغزوننا ، نحن نسير إليهم» .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : فلم تعد قريش بعد ذلك ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزوهم بعد ذلك حتى فتح
مكة .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=688567أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : «لا إله إلا الله وحده ، أعز جنده ، ونصر عبده ، وغلب- وفي لفظ : وهزم- الأحزاب وحده ، فلا شيء بعده» .
قالوا : وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالخندق ، وليس بحضرته أحد من عساكر المشركين ، قد هربوا وانقشعوا إلى بلادهم ، فأذن للمسلمين في الانصراف إلى منازلهم ، فخرجوا مبادرين
[ ص: 390 ] مسرورين بذلك ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعلم
بنو قريظة حب رجعتهم إلى منازلهم ، فأمر بردهم ، فبعث من ينادي في إثرهم ، فما رجع منهم رجل واحد .
روى
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من طريقين رجالهما ثقات ،
ومحمد بن عمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر ، ومحمد بن عمر عن
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله رضي الله عنهم :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بردهم ، قالا :
فجعلنا نصيح في إثرهم في كل ناحية : «إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا» ، فما رجع منهم رجل واحد ، من القر والجوع . قالا : وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم سرعتهم ، وكره أن يكون لقريش عيون . قال جابر : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلقيته في بني حرام منصرفا فأخبرته ، فضحك صلى الله عليه وسلم .
وكان المنافقون بناحية
المدينة يتحدثون بنبي الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ويقولون : ما هلكوا بعد ، ولم يعلموا بذهاب الأحزاب ، وسرهم أن جاءهم الأحزاب وهم بادون في الأعراب ، مخافة القتال .
واستشهد من المسلمين ثمانية :
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ- وتأتي ترجمته في حوادث سنة خمس-
وأنس بن أوس ،
وعبد الله بن سهل- رماه رجل من
بني عوف أو عويف من
بني كنانة- والطفيل بن النعمان- قتله وحشي-
وثعلبة بن عنمة- بعين مهملة ونون مفتوحتين- ابن عدي- قتله
هبيرة بن أبي وهب المخزومي- وكعب بن زيد [النجاري] ، وكان قد ارتث يوم
بئر معونة فصح حتى قتل يوم
الخندق ، قتله
ضرار بن الخطاب . هذا ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
ومحمد بن عمر .
وزاد
الحافظ الدمياطي في الأنساب :
قيس بن زيد بن عامر ،
وعبد الله بن أبي خالد ،
وأبو سنان بن صيفي بن صخر ، ذكر الحافظ في الكنى أنه شهد
بدرا ، واستشهد في
الخندق .
وقتل من المشركين ثلاثة : عمرو بن عبد ود قتله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
ونوفل بن عبد الله بن المغيرة ، قتله
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ، ويقال :
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
وعثمان بن منبه ، مات
بمكة من رمية رميها يوم
الخندق .