ابن أدد أدد بهمزة مضمومة ثم دالين مهملتين الأولى مفتوحة. وفي مادته وجوه: أحدها. فعل من الود قلبت واوه همزة لانضمامها أولا كما قيل في وجوه ووقت. ذكره جماعة. قال
ابن السراج: وليس
معد ولا كعمر. قال
السهيلي : وهو ظاهر قول
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه.
الثاني: أن يكون من الأد وهو من الأمر العظيم والداهية من قوله تعالى:
لقد جئتم شيئا إدا .
الثالث: أن يكون من قولهم: أددت الثوب إذا مددته.
الرابع: أن يكون من قولهم أدت الإبل: إذا خرجت. ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في الزهر
nindex.php?page=showalam&ids=14417والزجاجي في مختصره.
[ ص: 299 ] وعلى الوجه الثاني يجوز أن يكون من الأد بالفتح وقد قرئ به في الآية شاذا وفسره
أبو عمرو بن العلاء رحمه الله تعالى بالعظيم.
وأمه حية بحاء مهملة فمثناة تحتية القحطانية قال
الحافظ في التبصير: كل من جاء على هذه الصورة من النساء فهو بالياء المثناة من تحت إلا أخت
nindex.php?page=showalam&ids=17299يحيى بن أكثم فإنها بالخاء المعجمة والنون، وإلا
أم مريم ابنة عمران وإنها بالمهملة والنون.