عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
جماع أبواب المغازي التي غزا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه الكريمة
الباب الثاني والعشرون في غزوة الحديبية
ذكر مشاورته صلى الله عليه وسلم وصلاته صلاة الخوف
فهرس الكتاب
سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد
الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي
صفحة
38
جزء
ذكر
مشاورته - صلى الله عليه وسلم
- وصلاته صلاة الخوف
ثم
nindex.php?page=hadith&LINKID=699011
قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسلمين فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال :
«أما بعد : يا معشر المسلمين أشيروا علي أترون أن نميل إلى ذراري هؤلاء الذين أعانوهم فنصيبهم» وقال : «فإن قعدوا قعدوا موتورين محروبين وإن يأتونا تكن عنقا . وفي لفظ : عينا - قطعها الله ، أم ترون أن نؤم البيت فمن صدنا عنه قاتلناه ؟ »
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبو بكر
- رضي الله عنه - : الله ورسوله أعلم ، يا رسول الله إنما جئنا معتمرين ولم نجئ لقتال أحد ، ونرى أن نمضي لوجهنا ، فمن صدنا عن البيت قاتلناه ، ووافقه على ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=168
أسيد بن الحضير .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12508
ابن أبي شيبة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245
هشام بن عروة
عن أبيه
ومحمد بن عمر
عن شيوخه .
nindex.php?page=hadith&LINKID=105055
أن
المقداد بن الأسود
- رضي الله عنه - قال بعد كلام
nindex.php?page=showalam&ids=1
أبي بكر :
إنا والله يا رسول الله لا نقول لك كما قالت
بنو إسرائيل
لنبيها : اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون»
انتهى .
[
ص:
38 ]
فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فسيروا على اسم الله» .
ودنا
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد
في خيله حتى نظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فصف خيله فيما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين القبلة - فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=showalam&ids=4582
عباد بن بشر
- رضي الله عنه - فتقدم في خيله ، فقام بإزائه ، فصف أصحابه ، وحانت صلاة الظهر ، فأذن
nindex.php?page=showalam&ids=115
بلال ،
وأقام ، فاستقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم القبلة - وصف الناس خلفه ، فركع بهم ركعة وسجد ، ثم سلم ، فقاموا على ما كانوا عليه من التعبئة . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=22
خالد بن الوليد :
قد كانوا على غرة لو حملنا عليهم أصبنا منهم ولكن تأتي الساعة صلاة أخرى هي أحب إليهم من أنفسهم وأبنائهم ، فنزل
جبريل
بين الظهر والعصر بهذه الآية :
وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم فإذا سجدوا فليكونوا من ورائكم ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم وخذوا حذركم إن الله أعد للكافرين عذابا مهينا
[النساء 102] فحانت صلاة العصر ، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
صلاة الخوف ،
وستأتي كيفيتها في أبواب صلواته - صلى الله عليه وسلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تخريج الحديث
ترجمة العلم
تفسير الآية