ثم دخلت
سنة إحدى وتسعين
فمن الحوادث فيها غزاة عبد العزيز بن الوليد الصائفة .
وكان على الجيش
nindex.php?page=showalam&ids=17088مسلمة بن عبد الملك .
وفيها غزا
مسلمة الترك .
حتى بلغ الباب من ناحية
أذربيجان ، ففتح على يديه مدائن وحصون .
وفيها سار
قتيبة إلى
مروالروذ .
فبلغ الخبر إلى مرزبانها ، فهرب إلى الفرس ، فقدم
قتيبة فأخذ ابنين له فقتلهما وصلبهما ، ومضى إلى
الفارياب ، فخرج إليه ملك
الفارياب مذعنا مطيعا فرضي عنه واستعمل عليها رجلا من
باهلة ، وبلغ الخبر صاحب
الجوزجان ، فترك أرضه وخرج إلى الجبال هاربا ، وسار
قتيبة إلى
الجوزجان ، فلقيه أهلها مطيعين ، فقبل منهم واستعمل عليها
عامر بن مالك ، وما زال ينصب المنجنيق على بلدة ، ويحرق بلدة ، ويبالغ في الجهاد حتى قتل في مكان واحد اثني عشر ألفا .