ثم دخلت سنة ست وتسعين
فمن الحوادث فيها أن
nindex.php?page=showalam&ids=16819قتيبة بن مسلم افتتح كاشغر ، وغزا الصين .
وفيها: أن
الوليد أراد الشخوص إلى أخيه سليمان ليخلعه ويبايع لابنه عبد العزيز بعده .
وقد ذكرنا أن
عبد الملك جعلهما وليي عهده ، فأراد
الوليد سليمان على ذلك فأبى ، وعرض عليه أموالا كثيرة فأبى . فكتب إلى عماله أن يبايعوا
عبد العزيز ، ودعا الناس إلى ذلك فلم يجبه إلى ذلك إلا
الحجاج وقتيبة بن مسلم وخواص من الناس ، فقال له
عباد بن زياد: إن الناس لا يجيبونك إلى هذا ، ولو أجابوك لم آمن الغدر منهم بابنك ، فاكتب إلى سليمان فليقدم عليك فإن عليه طاعة فأرده على البيعة فإنه لا يقدر على الامتناع وهو عندك ، وإن أبى كان الناس عليه .
فكتب
الوليد إلى
سليمان يأمره بالقدوم فأبطأ ، فاعتزم
الوليد على المسير إليه ليخلعه ، فأمر الناس بالتأهب ، فمرض فمات قبل أن يسير ، فاستخلف
سليمان . [ ص: 13 ]