صفحة جزء
وفي هذه السنة أغارت الترك على أذربيجان فقتلوا جماعة من المسلمين ، فوجه عمر من قتلهم فلم يفلت منهم إلا اليسير ، وقدم عليه منهم بخمسين أسيرا .

وفيها عزل عمر يزيد بن المهلب عن العراق وحبسه ، ووجه على البصرة وأرضها عدي [ ص: 46 ] ابن أرطاة الفزاري ، ووجه على الكوفة وأرضها عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي ، وضم إليه أبا الزناد ، فكان أبو الزناد كاتب عبد الحميد .

وفيها: حج بالناس أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، وكان عامل عمر على المدينة . وكان عامله على مكة عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد ، [وعلى الكوفة وأرضها عبد الحميد بن عبد الرحمن ، وعلى البصرة وأرضها عدي بن أرطاة ] وعلى خراسان الجراح بن عبد الله ، وعلى قضاء البصرة إياس بن معاوية بن قرة المزني .

[وكان] الواقدي يقول: كان على قضاء الكوفة من قبل عبد الحميد الشعبي ، وعلى قضاء البصرة من قبل عدي بن أرطاة الحسن البصري ، ثم إن الحسن استعفى عديا فأعفاه وولى إياسا .

التالي السابق


الخدمات العلمية