ثم دخلت سنة إحدى ومائة
فمن الحوادث فيها
هرب nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب [من حبس عمر]
وذلك أنه خاف من
nindex.php?page=showalam&ids=17369يزيد بن عبد الملك لأنه كان قد عذب أصهاره
آل أبي عقيل ، وذلك أن
أم الحجاج بنت محمد بن يوسف أخي
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف كانت عند يزيد بن عبد الملك فولدت له
nindex.php?page=showalam&ids=15501الوليد بن يزيد ، وكان يزيد قد عاهد الله لئن أمكنه من
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب ليقطعن منه طابقا فكان يخشى ذلك ، فبعث
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب إلى مواليه فأعدوا له إبلا ، ومرض
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر فأمر
يزيد بإبله فأتي بها ، فخرج من محبسه فذهب وكتب إلى
عمر: إني والله لو علمت أنك تبقى ما خرجت من محبسي ، ولكني لم آمن
nindex.php?page=showalam&ids=17369يزيد بن عبد الملك ، فقال
عمر: اللهم إن كان يريد بهذه الأمة شرا فاكفهم شره ، واردد كيده في نحره . ومضى
nindex.php?page=showalam&ids=17357يزيد بن المهلب .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: إنما هرب من سجن
عمر بعد موته رضي الله عنه .