ثم دخلت سنة إحدى عشرة ومائة
فمن الحوادث فيها
غزوة معاوية بن هشام الصائفة اليسرى .
وغزوة
سعيد بن هشام الصائفة اليمنى حتى أتى
قيسارية .
وغزا على جيش البحر
عبد الله بن أبي مريم .
وأمر
هشام على عامة الناس من
أهل مصر والشام الحكم بن قيس بن مخرمة .
وفيها:
سارت الترك إلى أذربيجان ، فلقيهم الحارث بن عمرو فهزمهم .
وفيها: ولى هشام
الجراح بن عبد الله الجمحي أرمينية ، وعزل
هشام أشرس بن عبد الله عن
خراسان وولاها
الجنيد بن عبد الله المري . وذلك أن
أشرس شكى إليه فعزله ، وكان الجنيد قد أهدى
لأم حكيم بنت يحيى بن الحكم امرأة هشام قلادة فيها جوهر ، وأهدى إلى
هشام أخرى ، فاستعمله على
خراسان فقدمها في خمسمائة
وأشرس بن عبد الله يقاتل
أهل بخارى والصغد ، فعبر النهر إليه .
وفي هذه السنة: حج بالناس
إبراهيم بن هشام المخزومي ، وكان إليه من العمل في هذه السنة ما كان في السنة التي قبلها ، وكان على
العراق خالد بن عبد الله ، وعلى
خراسان nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد . [ ص: 144 ]