ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
607 -
طلحة بن مصرف بن عمرو بن كعب ، أبو عبد الله :
سمع من
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، nindex.php?page=showalam&ids=51وابن أبي أوفى ، nindex.php?page=showalam&ids=16414وابن الزبير . وكان قارئ
أهل الكوفة يقرءون عليه القرآن ، فلما رأى كثرتهم عليه كره ذلك لنفسه ، فمشى إلى الأعمش فقرأ عليه ، فمال الناس إلى
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش وتركوا
طلحة . وكان ثقة صالحا عابدا .
أخبرنا
محمد بن أبي القاسم ، قال: أخبرنا
حمد بن أحمد الحداد ، قال:
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم الأصفهاني ، قال: حدثنا
أحمد بن جعفر بن حمدان ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج ، قال: حدثنا
ابن أبي غنية ، قال: حدثني شيخ ، عن جدته قالت:
أرسل إلي
طلحة بن مصرف : إني أريد أن أوتد في حائطك وتدا ، فأرسلت إليه:
نعم ، قالت: ودخلت خادمتنا منزل طلحة تقتبس نارا وطلحة يصلي ، فقالت لها امرأته:
مكانك يا فلانة حتى نشوي لأبي محمد هذا القديد على قضيبك يفطر عليه . فلما قضى الصلاة قال: ما صنعت لا أذوقه حتى ترسلي إلى سيدتها ، لحبسك إياها وشواك على قضيبها .
[ ص: 155 ]
قال
أبو نعيم : وحدثنا
محمد ، قال: حدثنا
أبو يعلى وهو الموصلي ، قال: حدثنا
عبد الصمد بن يزيد ، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض يقول:
بلغني عن طلحة أنه ضحك يوما فوثب على نفسه ، فقال: فيم الضحك ، إنما يضحك من قطع الأهوال ، وجاز الصراط . ثم قال: آليت ألا أفتر ضاحكا حتى أعلم بم تقع الواقعة ، فما رئي ضاحكا حتى صار إلى الله عز وجل .
أخبرنا
محمد بن [أبي] القاسم بإسناد له ، قال
عبد الملك بن هانئ : خطب زيد إلى طلحة ابنته ، فقال: إنها قبيحة ، قال: قد رضيت بها ، قال: إن بعقبها أثرا ، قال: قد رضيت .
قال
أبو نعيم : وحدثنا
أبو بكر بن مالك ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد ، قال:
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13708أبو سعيد الأشج ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل ، عن أبيه ، قال:
دخلنا على
طلحة بن مصرف نعوده ، فقال له
أبو كعب: شفاك الله ، قال:
أستجير الله .
قال
أبو سعيد : وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12562ابن إدريس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث ، قال: حدثت
طلحة في مرضه الذي مات فيه أن
طاووسا كان يكره الأنين ، قال: فما سمع طلحة يئن حتى مات .
608 -
المغيرة بن حكيم الصنعاني :
من الأنبار ، روى عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .
أنبأنا
يحيى بن علي المدير ، قال: أخبرنا
المبارك بن الحسين الأنصاري ، قال: أخبرنا
ابن بشران ، قال: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13307ابن صفوان ، قال: حدثنا
أبو بكر القرشي ، قال:
حدثني
الحسين بن علي البزاز ، أنه حدث عن
عبد الله بن إبراهيم ، قال: أخبرني أبي ، قال:
سافر
المغيرة بن حكيم إلى
مكة أكثر من خمسين سفرة حافيا محرما صائما ، لا
[ ص: 156 ] يترك صلاة السحر في سفره ، إذا كان السحر نزل فصلى ويمضي أصحابه ، فإذا صلى الصبح لحق متى ما لحق .
قال
عبد الله بن إبراهيم : وأخبرني
هشام بن يوسف ، قال: سمعت
إبراهيم بن عمر يقول:
كان جزء المغيرة بن حكيم في يومه وليلته القرآن كله ، يقرأ في صلاة الصبح من البقرة إلى هود ، ويقرأ قبل الزوال إلى أن يصلي العصر من هود إلى الحج ، ثم يختم .
[ ص: 157 ]