ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائة
فمن الحوادث فيها
غزوة معاوية بن هشام الصائفة اليسرى ، وسليمان بن هشام [
الصائفة ] اليمنى ، والتقى
عبد الله البطال هو قسطنطين في جمع فهزمهم ، وأسر
قسطنطين ، وبلغ
سليمان بن هشام قيسارية .
وفي هذه السنة: عزل
هشام بن عبد الملك إبراهيم بن هشام عن
المدينة ، وأمر عليها
خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم ، فقدم
خالد المدينة للنصف من ربيع الأول . وكانت إمرة
إبراهيم على
المدينة ثماني سنين .
وفيها:
ولي محمد بن هشام [المخزومي ] على مكة .
وفيها:
وقع الطاعون بواسط .
وفيها:
قفل nindex.php?page=showalam&ids=17088مسلمة بن عبد الملك عن الباب بعد ما هزم خاقان ، وبنى الباب فأحكم ما هناك .
وفيها: ولى
هشام بن عبد الملك مروان بن محمد أرمينية وأذربيجان .
وفيها:
حج بالناس خالد بن عبد الملك وهو على المدينة ، وقيل: بل حج بهم
[ ص: 160 ] محمد بن هشام وهو أمير
مكة ، وقيل: بل حج بهم
خالد بن الملك ، وهو الأثبت عند
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي . وكان العمال في الأمصار هم العمال في السنة التي قبلها ، غير أن عامل
المدينة خالد بن عبد الملك ، وعامل
مكة والطائف محمد بن هشام ، وعامل
أرمينية وأذربيجان مروان بن محمد بن مروان .