ثم دخلت سنة خمس عشرة ومائة
فمن الحوادث فيها
غزوة معاوية بن هشام الروم .
وفيها:
وقع الطاعون بالشام .
وفيها:
أصاب الناس بخراسان قحط شديد ومجاعة ، فأعطى
nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد رجلا درهما فاشترى به رغيفا ، فقال: تشكون الجوع ورغيف بدرهم ، لقد رأيتني بالهند وإن الحب من الحبوب لتباع عددا بالدراهم .
وفيها:
حج بالناس معاوية بن هشام بن إسماعيل وهو أمير مكة والطائف ، وكان عمال الأمصار عمال السنة التي قبلها ، غير أنه اختلف في عامل
خراسان ، فقال
المدائني :
الجنيد بن عبد الرحمن ، وقال غيره:
عمارة بن خريم المري ، وإن
nindex.php?page=showalam&ids=14021الجنيد مات في هذه السنة فاستخلف
عمارة . وأما
المدائني فقال: مات
الجنيد بن عبد الرحمن في سنة ست عشرة [ومائة] ، وهي السنة التي بعد هذه السنة .