باب
ذكر يعقوب عليه السلام
قد ذكرنا أن
يعقوب ولد في زمن
إبراهيم ، ونبئ في زمانه أيضا .
قال علماء السير: كان
إسحاق يميل [إلى
يعقوب] ويدعو له . ويقال: إنه [قال]
للعيص: أطعمني لحم صيد أدع لك ، فسمع
يعقوب فجاءه بلحم فدعا له فظنه
العيص ، فتوعد
العيص يعقوب بالقتل ، فخرج هاربا إلى خاله
لابان فزوجه
ليا ، فولدت له
روبيل ، وشمعون ، ولاوي ، ويشحب ، وزبالون ، وقيل:
زيلون . ثم توفيت فتزوج أختها
راحيل فولدت له
يوسف ، وابن يامين ، ومعناه: ابن الوجع؛ لأنها ماتت في نفاسه .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري أنه
بنيامين ، وهو بالعربية شداد ، وولد له من غيرهما أربعة نفر ، وكان بنو
يعقوب اثني عشر ولدا .
وكان أحب الخلق إليه
يوسف ، وهؤلاء الأسباط .
وأهل الكتاب يقولون: كانوا أنبياء ، ومختلف في ألفاظ أسمائهم ، فأما
روبيل فهو أكبر ولد
يعقوب ، ثم
شمعون ويقال
سمعان ، ثم
يهوذا وهو في الرئاسة أعلاهم ،
[ ص: 310 ] وكان
داود وعيسى جميعا من ولد
يهوذا ، ثم
لاوي وكان
موسى وهارون من ولده ، ثم
يساخر ثم
زيلون ويقال:
زيالون ، ويقال:
زيولون ، وقد يقال بالراء والباء "ربولون" ، ثم جادر ، ثم أشيز ، ثم ودان ثم
نفثالي ، ويقال: نفثال ، ويقال: نفثول ، ثم
بنيامين ويوسف ، وكانت
أم روبيل وسمعون ويهوذا ولاوي ويساخر وزيلون اسمها
ليا بنت يان خال
يعقوب ، ولهؤلاء أخت منها ومن
يعقوب أبيهم يقال لها
دنيا ، وكانت امرأة
أيوب ، وكانت
أم جاذر وأشيرا اسمها
بلها ، وكانت أمها
راحيل كانت
أم يوسف وبنيامين اسمها
راحيل ، وهي أخت
ليا بنت يان .