وفي هذه السنة:
جدد nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور البيعة لنفسه ولابنه nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي من بعده ، ولعيسى بن موسى من بعد
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي على أهل بيته في مجلسه في يوم جمعة ، قد عمهم الإذن فيه ، فكان كل من بايعه منهم يقبل يده ويد
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، ثم يمسح على يد
عيسى بن موسى ، ولا يقبل يده .
وفي هذه السنة:
غزا الصائفة عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد .
وفيها:
شخص عقبة بن سلم من البصرة واستخلف عليها ابنه نافع بن عقبة على البحرين ، فقتل
سليمان بن حكيم العبدي وسبى أهل
البحرين ، وبعث ببعض من سبى منهم إلى
أبي جعفر ، فقتل منهم عدة ، ووهب بقيتهم
للمهدي ، فمن عليهم وأعتقهم ، وكسا كل إنسان منهم ثوبين مرويين ، ثم عزل
عقبة عن
البصرة .
وفيها:
ولى أبو جعفر nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة سجستان ، وحميد بن قحطبة خراسان ، وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور طلب معنا ليهلكه ثم أمنه وولاه .
أنبأنا
محمد بن أبي طاهر البزاز قال: أنبأنا
علي بن أبي علي البصري ، عن أبيه قال: أخبرنا
أبو الفرج بن علي بن الحسين القرشي قال: أخبرني
حبيب بن نصر المهلبي ، قال: حدثنا
عبد الله بن أبي سعد قال: حدثنا
محمد بن نعيم البلخي قال: حدث
nindex.php?page=showalam&ids=17064مروان بن أبي حفصة قال: كان
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور قد طلب
معن بن زائدة الشيباني طلبا شديدا ، وجعل فيه مالا ، فحدثني
معن باليمن أنه اضطر لشدة الطلب حتى قام في الشمس حتى لوحت وجهه ، وخفف عارضه ولحيته ، ولبس جبة صوف غليظة ، وركب حملا من حمال النقالة ، وخرج ليمضي إلى البادية ، وقد كان أبلى في حرب بين يدي
nindex.php?page=showalam&ids=16685عمر بن هبيرة بلاء عظيما ، فغاظ
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور في طلبه قال
معن: فلما خرجت من باب حرب تبعني أسود متقلد سيفا حتى إذا غبت عن الحرس قبض على خطام الجمل فأناخه ، وقبض علي ، فقلت: ما لك؟ فقال:
[ ص: 150 ]
أنت طلبة أمير المؤمنين ، فقلت: ومن أنا حتى يطلبني أمير المؤمنين ، فقال: أنت
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة ، فقلت: يا هذا اتق الله ، وأين أنا من
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة ، فقال: دع ذا عنك فأنا والله أعرف بك من نفسك ، فقلت له: إن كان كما تقول فهذا جوهر حملته معي بأضعاف ما بذله
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور لمن جاء بي ، فخذه ولا تسفك دمي ، قال: هاته ، فأخرجته إليه فنظر إليه ساعة وقال: صدقت في قيمته ولست نائله حتى أسألك عن شيء ، فإن صدقتني أطلقتك ، قلت: قل ، قال: فإن الناس قد وصفوك بالجود ، فأخبرني هل وهبت قط مالك كله ، قلت: لا ، قال: فنصفه ، قلت: لا ، قال: فثلثه قلت: لا ، حتى بلغ العشر فاستحييت ، فقلت: أظن أني قد فعلت ذلك ، قال: ما أراك فعلته أنا والله رجل راجل رزقي مع
أبي جعفر عشرون درهما ، وهذا الجوهر قيمته آلاف دنانير ، وقد وهبته لك ووهبتك نفسك لجودك المأثور بين الناس ، ولتحتقر بعد هذا كل شيء تفعله ولا تتوقف في مكرمة ، ثم رمى بالعقد في حجري وخلى خطام البعير وانصرف ، فقلت: يا هذا ، قد والله فضحتني ، ولسفك دمي أهون علي مما فعلته ، فخذ ما دفعته إليك فإني غني عنه ، فضحك وقال: أردت أن تكذبني في مقامي هذا ، والله لا آخذه ولا أتخذ لمعروف ثمنا أبدا ، ومضى ، فوالله لقد طلبته بعد أن أمنت وبذلت لمن جاءني به ما شاء ، فما عرفت له خبرا .
وفيها:
حج بالناس محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس وكان هو العامل على مكة والطائف ، وكان على
المدينة الحسن بن زيد ، وعلى
الكوفة محمد بن سليمان ، وعلى
البصرة جابر بن توبة الكلابي ، وعلى قضائها
nindex.php?page=showalam&ids=16069سوار بن عبد الله ، وعلى
مصر nindex.php?page=showalam&ids=17359يزيد بن حاتم .