ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة
فمن الحوادث فيها
خروج nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور إلى الشام . ومضيه إلى بيت المقدس ، وتوجيهه nindex.php?page=showalam&ids=17359يزيد بن حاتم إلى إفريقية في خمسين ألفا لحرب الخوارج الذين قتلوا عامله
عمر بن حفص ، وأنفق
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور على ذلك الجيش ثلاثة وستين ألف ألف درهم .
وفيها:
غزا الصائفة زفر بن عاصم الهلالي .
وفيها:
عزم nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور على بناء مدينة الرافقة ، فلما أراد بناءها امتنع أهل
الرقة وأرادوا محاربته ، وقالوا: يعطل علينا أسواقنا ويذهب معايشنا ويضيق منازلنا . فهم بمحاربتهم .
والرافقة على شط الفرات ، كانت
الرقة إلى جانبها ، فخربت
الرقة . والرافقة تعرف اليوم بالرقة .
وفيها: وقعت صاعقة في
المسجد الحرام فقتلت ستة نفر .
وفيها:
أمر nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور موسى بن دينار حاجب أبي العباس بقطع أيدي بني أخي [ ص: 175 ] [أبي] أيوب المورياني ، وأرجلهم ، وضرب أعناقهم . وكتب بذلك إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، ففعل
موسى فيهم ما أمره به .
وفيها:
حج بالناس محمد بن إبراهيم ، وهو كان العامل على مكة والطائف .
وكان على
المدينة الحسن بن زيد ، وعلى
الكوفة محمد بن سليمان ، وعلى
البصرة عبد الملك بن أيوب ، وعلى قضائها
سوار ، وعلى
السند nindex.php?page=showalam&ids=17247هشام بن عمرو ، وعلى
إفريقية nindex.php?page=showalam&ids=17359يزيد بن حاتم ، وعلى
مصر محمد بن سعيد .