ثم دخلت سنة ثمان وستين ومائة
فمن الحوادث فيها:
نقض الروم الصلح الذي جرى بينهم وبين هارون وقد تقدم ذكره ، وكان بين أول الصلح وبين أول الغدر اثنان وثلاثون شهرا ، فوجه
علي بن سليمان وهو يومئذ على
الجزيرة وقيس بن يزيد بن المنذر بن البطال سرية في خيل إلى
الروم فظفروا وغنموا .
وفيها: وجه
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي سعيدا الحرشي إلى
طبرستان في أربعين ألفا .
وفيها: قتل
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي جماعة من
الزنادقة ببغداد .
وفيها: ولى
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي علي بن يقطين زمام الأزمة على
عمر وابن بزيع ، وكان
عمر أول من عمل ديوان الزمام في خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، وذلك: أنه جمعت له الدواوين ، ففكر فإذا هو لا يضبطها إلا بزمام يكون له على كل ديوان [فاتخذ دواوين الأزمة وولى كل ديوان] رجلا وكان واليه على ديوان الخراج
إسماعيل بن صبيح ، ولم يكن
لبني أمية دواوين أزمة .
[ ص: 294 ]
وفيها حج بالناس
علي بن المهدي الذي يقال له
ابن ريطة