ثم دخلت سنة إحدى وسبعين ومائة
فمن الحوادث فيها:
قدوم أبي العباس الفضل بن سليمان الطوسي مدينة السلام منصرفا عن خراسان ، وكان خاتم الخلافة مع
جعفر بن محمد الأشعث ، فلما قدم
أبو العباس أخذه
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد منه ودفعه إلى
أبي العباس ، ثم لم يلبث
أبو العباس إلا يسيرا حتى توفي ، فدفع الخاتم إلى
nindex.php?page=showalam&ids=17312يحيى بن خالد .
وفيها: أمر
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد بإخراج من كان
بمدينة السلام من الطالبيين إلى
مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم خلا
العباس بن الحسن بن عبد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب ، وكان
أبو الحسن فيمن شخص .
وفيها: خرج
الفضل بن سعيد الحروري فقتله
أبو خالد المروروذي .
وفيها: خرجت
الخيزران في شهر رمضان إلى
مكة فأقامت بها إلى وقت الحج وحجت .
وفيها: حج بالناس
عبد الصمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب .
[ ص: 338 ]