1032 -
علي بن حمزة بن عبد الله ، أبو الحسن الأسدي ، المعروف بالكسائي النحوي .
أحد أئمة القراء ، من أهل
الكوفة ، استوطن
بغداد ، وعلم
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد ، ثم
nindex.php?page=showalam&ids=13739الأمين بعده ، وكان قد قرأ على
حمزة الزيات ، فأقرأ
ببغداد زمانا بقراءة
حمزة ، ثم اختار لنفسه قراءة ، فأقرأ بها الناس .
[ ص: 169 ] وقد سمع الحديث من
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة ، وآخرين .
وروى عنه :
الفراء ،
وأبو عبيد .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي .
أخبرنا
عبد الرحمن ، أخبرنا
أحمد بن ثابت ، أخبرنا
القاضي أبو العلاء محمد بن علي ، أخبرنا
محمد بن جعفر بن هارون التميمي ، حدثنا
أبو علي الحسن بن داود ، حدثنا
أبو جعفر عقدة ، حدثنا
أبو يزيد الوضاحي قال : قال لي
الفراء : إنما تعلم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي النحو على الكبر ، وكان سبب تعلمه : أنه جاء يوما وقد مشى حتى أعي ، فجلس إلى الهبارين فقال : قد عييت . فقالوا له : أتجالسنا وأنت تلحن ؟ ! فقال : كيف لحنت ؟ فقالوا له : إن كنت أردت من التعب فقل أعييت ، وإن كنت أردت من انقطاع الحيلة والتدبير والتحير في الأمر فقل : عييت - مخففة فأنف من هذه الكلمة وقام من فوره ، فسأل عمن يعلم النحو . فأرشدوه إلى
معاذ الهرا ، فلزمه حتى أنفذ ما عنده ، ثم خرج إلى
البصرة [فلقي
الخليل وجلس في حلقته ، فقال له رجل من الأعراب : تركت أسد
الكوفة وتميمها وعندها الفصاحة ، وجئت إلى
البصرة ؟ ] فقال
للخليل : من أين أخذت علمك [هذا ] ؟ فقال : من بوادي
الحجاز ، ونجد ، وتهامة . فخرج ورجع وقد أنفذ خمس عشرة قنينة حبرا في الكتابة عن العرب سوى ما حفظه ، ولم يكن له همة غير [
البصرة و ]
الخليل ، فوجد
الخليل قد مات وقد جلس موضعه يونس النحوي ،
[ ص: 170 ] فمرت بينهم مسائل أقر له يونس فيها وصدره موضعه .
قال مؤلف الكتاب رحمه الله : وفي تسميته بالكسائي قولان :
أحدهما : أنه أحرم في كساء .
أخبرنا
عبد الرحمن ، أخبرنا
أحمد بن علي ، أنبأنا
علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا
عبد الواحد عمر بن محمد بن أبي هاشم ، حدثني
محمد بن سليمان بن محبوب ، حدثنا
أبو عبد الرحمن البصري مردويه ، حدثنا
علي بن عبد الله المدني ، حدثنا
عبد الرحيم بن موسى قال : قلت
للكسائي : لم سميت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ؟ قال : لأني أحرمت في كساء .
القول الثاني : أخبرنا به
nindex.php?page=showalam&ids=14986أبو منصور القزاز ، أخبرنا
أبو بكر بن ثابت ، أخبرنا
محمد بن علي الصوري ، أخبرنا
أبو الحسن عبيد الله بن القاسم القاضي ، حدثنا
علي بن محمد الحراني ، حدثنا
أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=15833خلف بن هشام : لم سمي
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي كسائيا ؟ قال : دخل
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي الكوفة فجاء إلى مسجد السبيع ، وكان
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بن حبيب الزيات يقرئ فيه ، فتقدم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي مع أذان الفجر وهو ملتف بكساء ، فرمقه القوم بأبصارهم ، فقالوا : إن كان حائكا فسيقرأ سورة يوسف ، وإن كان ملاحا فسيقرأ سورة طه ، فسمعهم ، فابتدأ بسورة يوسف ، فلما بلغ قصة الذئب قرأ :
فأكله الذئب بغير همز ، فقال له
حمزة : الذئب بالهمز . فقال له
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : وكذلك أهمز الحوت فالتقمه الحؤت . قال : لا . قال : فلم همزت الذئب ولم تهمز الحوت ؟ وهذا فأكله الذئب ، وهذا فالتقمه الحوت ؟ فرفع
حمزة بصره إلى خلاد الأحول ، وكان أجمل غلمانه ، فتقدم إليه في جماعة [من ] أهل المجلس فناظروه فلم
[ ص: 171 ] يصنعوا شيئا . فقالوا : أفدنا يرحمك الله . فقال لهم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : تفهموا عن الحائك ؟ تقول إذا نسبت [الرجل ] إلى الذئب : قد استذأب الرجل ، فلو قلت : استذاب - بغير همز - لكنت إنما نسبته إلى الهزال ، تقول : قد استذاب الرجل إذا استذاب شحمه - بغير همز - وإذا نسبته إلى الحوت تقول : قد استحات الرجل ، أي كثر أكله ، لأن الحوت يأكل كثيرا ، لا يجوز فيه الهمز ، فلتلك العلة همز الذئب ولم يهمز الحوت ، وفيه معنى آخر : لا تسقط الهمزة من مفرده ولا من جمعه ، وأنشدهم :
أيها الذئب وابنه وأبوه أنت عندي من أذأب الضاريات
قال : فسمي
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي من ذلك اليوم .
أخبرنا
أبو منصور ، أخبرنا
أحمد الخطيب ، حدثنا
الحسين بن محمد أخو
الخلال ، حدثنا الصاحب
إسماعيل بن عباد ، أخبرنا
عبد الله بن محمد الأيجي ، أخبرنا
محمد بن الحسن الأزدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم السجستاني قال : وفد علينا عامل من أهل
الكوفة لم أر في عمال السلطان
بالبصرة أبرع منه ، فدخلت مسلما عليه ، فقال لي : يا سجستاني ، من علماؤكم
بالبصرة ؟ قلت : الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي ، والمازني أعلمنا بالنحو ، وهلال الرأي أفقهنا ، والشاذكوني أعلمنا بالحديث ، وأنا رحمك الله أنسب إلى علم القرآن ، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط . قال : فقال لكاتبه : إذا كان غد فاجمعهم . قال : فجمعنا فقال : أيكم أبو عثمان المازني ؟ قال أبو عثمان : ها أنا ذا يرحمك الله . قال : هل يجزي في كفارة الظهار عتق عبد أعور ؟ قال المازني : لست صاحب فقه ، أنا صاحب عربية . فقال : يا زيادي ، كيف يكتب بين رجل وامرأة خالعها زوجها على الثلث من صداقها ؟ قال : ليس هذا من علمي ، هذا من علم هلال الرأي . قال : يا هلال ، كم أسند
ابن عون عن
الحسن ؟ قال : ليس هذا من علمي ، هذا من علم
[ ص: 172 ] nindex.php?page=showalam&ids=14555الشاذكوني . قال : يا شاذكوني
يثنون صدورهم قال : ليس هذا من علمي ، هذا من علم أبي حاتم . قال : يا أبا حاتم ، كيف تكتب إلى أمير المؤمنين كتابا تصف فيه خصاصة أهل
البصرة وما أصابهم في الثرمة ، وتسأله لهم النظر والنظرة ؟ قال : لست - رحمك الله - صاحب بلاغة وكتابة ، أنا صاحب قرآن . فقال : ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا ، حتى إذا سئل عن غيره لم يجل فيه ولم يمر ، ولكن عالمنا
بالكوفة nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي لو سئل عن هذا كله أجاب .
أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
أحمد بن علي ، أخبرنا
أبو محمد عبد الله بن أحمد الأصفهاني ، حدثنا
جعفر الخالدي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13519ابن مسروق ، حدثنا
سلمة بن عاصم قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : صليت
بهارون الرشيد فأعجبتني قراءتي ، فغلطت في آية ما غلط فيها صبي قط ، أردت أن أقول : ( لعلهم يرجعون) فقلت : لعلهم يرجعين ، فوالله ما اجترأ
هارون [أن ] يقول لي أخطأت ، ولكنه لما سلمت قال لي : يا
كسائي ، أي لغة هذه ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ، قد يعثر الجواد . فقال : أما هذا فنعم .
أخبرنا
عبد الرحمن ، أخبرنا
أبو بكر بن علي ، أخبرنا هلال
بن الحسن ، أخبرنا
ابن الجراح ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12590أبو بكر بن الأنباري قال : قال لي
الفراء : لقيت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي يوما فرأيته كالباكي ، فقلت : ما يبكيك ؟ فقال : هذا الملك
nindex.php?page=showalam&ids=17312يحيى بن خالد يوجه إلي فيحضرني فيسألني عن الشيء ، فإن أبطأت في الجواب لحقني منه عيب ، وإن بادرت لم آمن الزلل . قال : فقلت - ممتحنا له - : يا أبا الحسن ، من يعترض عليك قل ما شئت ، فأنت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي . فأخذ لسانه بيده فقال : قطعه الله إن قلت ما لا أعلم .
[ ص: 173 ] أخبرنا
القزاز [أخبرنا
الخطيب ، أخبرنا
أحمد بن عبد الله الثابتي ، أخبرنا
أحمد بن موسى القرشي ، أخبرنا
محمد بن يحيى الصولي ، حدثنا
عون بن محمد الكندي ، حدثنا ]
سلمة بن عاصم قال : حلفت أن لا أكلم عاميا إلا بما يوافقه ويشبه كلامه ، فوقفت على نجار فقلت : بكم هذان البابان ؟ فقال : بسلحتان يا مصفعان .
توفي
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في هذه السنة . هكذا ذكر
ابن عرفة ،
وابن كامل القاضي . وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري أنه مات في سنة اثنتين وثمانين هو
ومحمد بن الحسن ، فدفنهما
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد ، قال : وبلغ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي سبعين سنة .
أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
الخطيب ، أخبرنا
علي بن أحمد بن عمر المقرئ ، أخبرنا
أبو بكر بن مقسم ، حدثنا
ابن فضلان ، حدثنا
الكسائي الصغير ، حدثنا
أبو مسحل قال : رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في النوم كأن وجهه البدر فقلت له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي بالقرآن ، فقلت : ما فعل
حمزة الزيات ؟ قال : ذاك في عليين ما نراه إلا كما نرى الكوكب الدري . 1033 -
محمد بن الحسن بن فرقد ، أبو عبد الله الشيباني مولاهم ، صاحب أبي حنيفة .
أصله دمشقي من قرية هناك ، قدم أبوه
العراق فولد محمد
بواسط في سنة اثنتين وثلاثين ، ونشأ
بالكوفة وسمع العلم بها من
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة ،
nindex.php?page=showalam&ids=17074ومسعر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري ،
وعمر بن ذر ،
ومالك بن مغول ، وكتب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس رضي الله عنهما ،
nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ،
وأبي يوسف القاضي .
سكن
بغداد وحدث بها ، وغلب عليه الرأي ، وبلغ فيه الغاية . وروى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ،
وأبو عبيد وجماعة .
وخرج إلى
الرقة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14370والرشيد بها ، فولاه قضاء
الرقة ، ثم عزله فقدم
بغداد ، فلما
[ ص: 174 ] خرج
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد إلى
الري خرج معه ، فمات
بالري .
وكان يقول : ترك أبي ثلاثين ألف درهم ، فأنفقت خمسة عشر ألفا على النحو والشعر ، وخمسة عشر ألفا على الحديث والفقه .
وكان يقول لأهله : لا تسألوني حاجة من حوائج الدنيا تشغلوا قلبي ، وخذوا ما تحتاجون إليه من وكيلي ، فإنه أقل لهمي ، وأفرغ لقلبي .
أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
أحمد بن علي الحافظ ، أخبرنا
رضوان بن محمد الدينوري قال : سمعت
الحسين بن جعفر العنزي يقول : سمعت
أبا بكر بن المنذر يقول : سمعت
المزني يقول : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول : ما رأيت سمينا أخف روحا من
محمد بن الحسن ، وما رأيت أفصح منه ، كنت إذا رأيته يقرأ كأن القرآن أنزل بلغته .
وفي رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : أنه قال : ما رأيت أعقل من
محمد بن الحسن ، وحملت عنه وقر بختي كتبا .
وقال رجل
nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي : في أي مسألة خالفك الفقهاء ؟ فقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : وهل رأيت فقيها قط ، اللهم إلا أن يكون
محمد بن الحسن ، فإنه كان يملأ العين والقلب .
قال
الطحاوي : وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي قد طلب من
محمد بن الحسن كتاب [السير ] فلم يجبه إلى الإعارة ، فكتب إليه :
قل للذي لم تر عين من رآه مثله
حتى كأن من رآه قد رأى من قبله
العلم ينهى أهله أن يمنعوه أهله
[ ص: 175 ] لعله يبذله لأهله لعله
فوجه به إليه في الحال هدية لا عارية .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي : قلت
nindex.php?page=showalam&ids=12251لأحمد بن حنبل : هذه المسائل الدقاق من أين لك ؟ قال : من كتب
محمد بن الحسن .
قال
أحمد : وكان يذهب مذهب
جهم .
وكذلك قال
أبو زرعة : كان
محمد بن الحسن جهميا .
قال
نوح بن ميمون : دعاني
محمد بن الحسن إلى القول بخلق القرآن ، فأبيت عليه .
أخبرنا
أبو منصور ، أخبرنا
أبو بكر الحافظ ، أخبرنا
أحمد بن محمد بن غالب قال : سألت
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن
محمد بن الحسن فقال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : كذاب .
وقال فيه
أحمد نحو هذا . وعندي لا يستحق الترك .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني :
محمد بن الحسن صدوق .
توفي
محمد بن الحسن بالري في صحبة
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد سنة تسع وثمانين ومائة ، وهو ابن ثمان وخمسين سنة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12102أبو عمر الزاهد : سمعت
أحمد بن يحيى يقول : توفي
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي ومحمد بن الحسن في يوم واحد ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=14370الرشيد : دفنت اليوم اللغة والفقه .
قال
أبو عبد الله محمد بن يوسف بن درست : مات
محمد بن الحسن والكسائي [ ص: 176 ] في يوم واحد ، ومات
nindex.php?page=showalam&ids=17117معروف الكرخي في يوم واحد
وأبو نواس ، ومات
nindex.php?page=showalam&ids=13147ابن دريد وأبو هاشم بن علي الجبائي في يوم واحد ، ومات
nindex.php?page=showalam&ids=14567الشبلي ،
وعلي بن عيسى الوزير في يوم واحد ، ودفنا جميعا بالخيزرانية ومات
محمد بن داود الأصفهاني ويوسف بن يعقوب القاضي في يوم واحد ، ومات القاضيان
nindex.php?page=showalam&ids=11981أبو حسان الزيادي - وكان على قضاء الشرقية -
والحسن بن الجعد - وكان على مدينة
nindex.php?page=showalam&ids=15337المنصور - في يوم واحد ، ومات
nindex.php?page=showalam&ids=11876أبو العتاهية والعباس بن الأحنف وإبراهيم الموصلي في يوم واحد .
1034 -
يحيى بن يمان ، أبو زكريا العجلي .
كوفي ، سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري ، وروى عنه :
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ،
nindex.php?page=showalam&ids=14120والحسن بن عرفة ، وكان صالحا صدوقا ، كثير الحفظ ، لكنه نسي فصار يغلط .
أخبرنا
القزاز ، أخبرنا
أحمد بن علي بن ثابت ، أخبرنا
علي بن محمد بن محمد المعدل ، أخبرنا
عثمان بن أحمد الدقاق ، حدثنا
الحسن بن عمر قال : سمعت
بشرا يقول : كنت جالسا بين يدي
يحيى بن يمان . قال : فكنت أعجب من ثيابه ، وكان يعجب من ثيابي ، وذكر كثرة رقاع في جبة
يحيى بن يمان . قال
بشر : فمر إنسان عليه بزة فقال : ثيابك أحسن من ثيابي . قال
بشر : أراد أن يقويني .
توفي
يحيى بن يمان في هذه السنة . وقيل : في سنة ثمان ، وكان قد فلج .