ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين
فمن الحوادث فيها:
ما ذكر
ابن حبيب الهاشمي في ليلة الاثنين النصف من جمادى الآخرة:
مطر أهل تيماء مطرا وبردا كالبيض ، فقتل بها ثلاثمائة وسبعين إنسانا ، وهدم دورا ، وسمع في ذلك صوت يقول: ارحم عبادك ، اعف عن عبادك ، ونظروا إلى أثر قدم طولها ذراع بلا أصابع وعرضها شبرين ، من الخطوة إلى الخطوة خمسة أذرع أو ست ، فاتبعوا الصوت ، فجعلوا يسمعون صوتا ولا يرون شخصا .
وحج بالناس في هذه السنة
محمد بن داود [بن عيسى] .