[ ص: 265 ] ثم دخلت
سنة تسع وثلاثين ومائتين
فمن الحوادث فيها :
أخذ nindex.php?page=showalam&ids=15156المتوكل أهل الذمة بلبس رقعتين عسليتين على الأقبية والدراريع ، وكان ذلك في المحرم ، وأن تصنع النساء مقانعهن عسليات ، ثم أمر في صفر بأن يقتصروا في مراكبهم على ركوب البغال والحمير دون الخيل والبراذين .
وفيها : غزا الصائفة
علي بن يحيى الأرمني ، فوغل في بلاد
الروم ، فقتل عشرة آلاف علج ، وسبى سبعة عشر ألف رأس ، ومن الدواب سبعة آلاف دابة ، وأحرق أكثر من ألف قرية .
وذكر
محمد بن حبيب : أن شقفة وجدت في نخلة
بالكديد عليها مكتوب .
غافلون وأنتم مغيبون ، لاهون وأنتم مطلوبون :
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون وجاء الكتاب بهذا في هذه السنة .
[ ص: 266 ]
[عزل
nindex.php?page=showalam&ids=17299يحيى بن أكثم عن القضاء ]
وفي هذه السنة : عزل
nindex.php?page=showalam&ids=17299يحيى بن أكثم عن القضاء ، وولي قضاء
البصرة إبراهيم بن محمد التيمي .
وقدم
يعقوب بن قوصرة ، فأخذ من منزله خمسة وسبعون ألف دينار [وصولح ] على أن يؤدي تمام مائة ألف وعشرين ألف دينار ، وولي مكانه
nindex.php?page=showalam&ids=15636جعفر بن عبد الواحد .
ورجفت
طبرية في جمادى الأولى في ربع الليل الأول ، حتى مادت الأرض واصطكت الجبال ، ثم رجفت وانقطع من الجبل المطل عليها قطعة ثمانين ذراعا طولا وعرضا في خمسين ذراعا فتقطع ، فمات تحته بشر كثير وهدم دورا .
واتفق شعانين النصارى ويوم النيروز ذلك يوم الأحد لعشر خلت من ذي القعدة ، فزعمت النصارى أنهما لم يجتمعا في الإسلام قط .
وفيها حج
[جعفر ] بن دينار ، وكان والي طريق
مكة مما يلي
الكوفة ، فولي أحداث الموسم .
[ ص: 267 ]